قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن، إن هناك جامعات أوربية بدأت بالفعل فى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، إدراكًا منهم خطورة الاحتلال الإسرائيلي وارتكابه أبشع الجرائم ضد الشعب الفسطينى، الأمر الذى يلزمنا نحن كعرب بضرورة المقاطعة. وأوضح أبو مازن، خلال كلمته بفعاليات مؤتمر الأزهر الدولي، أن فلسطين تلقى دعم كبير خلال تلك الفترة من باب التصدى للقرار الأمريكى من الكثير من الدول وفى مقدمتهم، مصر والأردن والسعودية. ووجه أبو مازن، النداء إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وكل المشاركين فى المؤتمر، بضرورة زيارة القدس والأقصى، وأن المسجد الأقصى من المساجد التى تشد لها الرحال شرعًا، قائلا:" لا تقاطعوا أهل القدس، وأن تشدوا الرحال، وزيارة القدس ليست تطبيعًا لإسرائيل، بل تشجيعًا للفلسطينين، ومن باب التقديم، نريد القدس بأهلها ومساجدها، هذا ليس تطبيعًا، التطبيع بطرق أخرى، نواياكم الطيبة لدعم القدس، نتمنى ألا تتركونا وحدنا داخل ذلك الصراع". وأضاف أبو مازن قائلاً:" قدوم العرب والمسلمين للقدس، نصرة لها وحماية لمقدساتها، ونحن أجدر على تحديد المصلحة، والمصلحة الكبرى زيارتكم للقدس، والا تتركوا الشعب الفسطينى يكافح منفردًا، فالنضال الحقيقي من ارض القدس".