أكد عبد الكريم حنون، قاضى محكمة استئناف بفلسطين، أن أكبر جريمة ارتكبت فى التاريخ هى اقتطاع جزء من أرض الوطن العربى "فلسطين"، ومنحها للعدو الإسرائيلى، فهى أرض عربية مسيحية إسلامية منذ قديم الأزل، وجميع شعوب الأرض تعترف بذلك وتقف معًا بجانب فلسطين. من جهة أخرى، أكد "حنون" أنه بخصوص المؤتمر المنعقد بمجلس الدولة المصري بشأن العملية الانتخابية، فإن من ضمانة النزاهة والشفافية الانتخابية، وجود لجنة قضائية تشرف على الانتخابات، لها شخصية اعتبارية مستقلة، مهمتها عمل تقارير انتخابية، وتتولى العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتى إعلان النتائج. بينما وجه المستشار مصطفى حنفى مندوب رئيس الجمهورية، سؤالا للقاضية الفرنسية كلير بازن قاضية بالمجلس الدستورى الفرنسى، عن تحديد ميعاد معين بالنسبة للإجراءات التشريعية يجب أن تتخذ فيها إجراءات المنازعة، أم أن هذا الأمر مفتوح حتى إجراء الانتخابات، حيث إنه فى مصر يستمر قبول الطعون حتى قبل الانتخابات بيوم واحد. من جانبها أكدت القاضية الفرنسية، أن القاعدة المتبعة فيما يتعلق بالانتخابات يجب أن تكون مفتوحة فى فترة قصيرة من 3 إلى 5 أيام، أى أنه بعد أسبوع يمكن أن يتم تقديم أى منازعات خاصة بالانتخابات. وأضافت أنه فى دول كثيرة، المنازعات الانتخابية لا يمكن أن تكون إلا قبل الانتخابات بأيام قليلة، فى فرنسا قبل الانتخابات ب10 أيام، وألمانيا شهرين للانتخابات البرلمانية، وهى فترة مهمة لتحقيق عنصر استقرار الانتخابات لإعطاء الثقة التى يجب أن تكون موجودة فى الانتخابات. يأتى ذلك خلال مناقشات بين الأعضاء والوفود الأجنبية بمؤتمر الاتحاد العربى لسلطات القاضي الإدارى فى حل المنازعات الانتخابية، المقام على مدار يومين بأحد الفنادق الشهيرة. يعقد المؤتمر تحت عنوان «سلطات القضاء الإداري في الفصل في المنازعات الانتخابية»، وذلك بمشاركة رؤساء وأعضاء الهيئات القضائية العربية والدولية. يحضر المؤتمر ممثلون من مجلس الدولة الفرنسى، والمجلس الدستورى الفرنسى، ومفوضية البندقية بمجلس أوروبا، والعديد من الخبراء والمتخصصين حول العالم، بالإضافة لممثلى الجهات القضائية المختلفة والوزارات المعنية والإعلام.