تفاصيل مثيرة تشهدها واقعة وفاة محمد عبد الحكيم "عفروتو" داخل قسم المقطم، بعدما احتجز بتهمة الإتجار في المخدرات. وقررت نيابة جنوبالقاهرة الكلية، حجز معاون مباحث بقسم المقطم، وأمين شرطة 24 ساعة، لحين ورود التحريات. وقررت نيابة جنوبالقاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافي، المحامي العام الأول للنيابات، حبس 43 من أقارب وأصدقاء محمد عبد الحكيم "عفروتو" 4 أيام لاتهامهم بالتجمهر أمام قسم شرطة المقطم، احتجاجا على وفاة الأخير. ونسبت النيابة لهم اتهامات بالتجمهر وحرق سيارتي شرطة ومقاومة السلطات، ومحاولة اقتحام القسم، وحيازة مولوتوف. وتجمهر عدد من أقارب وأصدقاء المحتجز المتوفي، أمام قسم شرطة المقطم، أول أمس الجمعة، زاعمين أنه تعرض للتعذيب حتى الموت داخل القسم، ما نفته مناظرة النيابة وتقرير الطب الشرعي. ونفت مناظرة النيابة وجود أي آثار للتعذيب بجسد "عفروتو"، وكذلك تقرير الطب الشرعي، الذي قال إن سبب الوفاة تهتك في الطحال ونزيف بالبطن، واستمعت النيابة لعدد من المحتجزين بقسم شرطة المقطم حول واقعة وفاة الشاب. وبحسب تأكيد مصادر أمنية بمديرية أمن القاهرة، فإن المتهم الشهير باسم "عفروتو"، توفى مساء الجمعة، داخل مستشفى المقطم، بعد تناوله كمية كبيرة من مخدر الإستروكس داخل الحجز، حيث عثر رجال المباحث بحوزته على كمية من مخدر الإستروكس كان في طريقه لبيعها بمنطقة الإنشاءات بالمقطم.