لم يخطر ببال أحد أن يكون مشروع القرن والمفاجأة التى يجهز لها مسئولو النادى الأهلى هو قرار المجلس بمنح الرئاسة الشرفية للأهلى للسيد ترك الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأوليمبية بالسعودية ردًا للجميل الذى قام به الأخير بعدما دعم محمود الخطيب وقائمته فى الانتخابات الأخيرة. مشروع القرن أو المفاجأة التى خطفت الأضواء فى الساعات الأخيرة من مباراة السلام بين الأهلى وأتليتكو مدريد لم يخرج عن عرض ماكيت جديد لاستاد النادى الأهلى المزمع إنشاؤه، الذى سبق وخرج للنور أكثر من ماكيت، منهما اثنان فى عهد مجلس الإدارة السابق برئاسة محمود طاهر دون أن يتم الإعلان عن مكان المنشأة الجديدة أو مصادر تمويلها سواء المستثمرين العرب، الذين سيشاركون فى بناء الاستاد أو المبالغ المالية التى سيتكلفها المشروع. محمود الخطيب أعلن، خلال المؤتمر، أن مجلس إدارة النادى الأهلى بالإجماع قرر منح الرئاسة الشرفية بعدما كشف النقاب حول أن ترك الشيخ أجرى اتصالا هاتفيا به بعد إعلانه خوض انتخابات النادى الأهلى وعرض عليه دعمه فى أى شىء سيطلبه من أجل خوض الانتخابات والفوز بها قائلًا: "تركي آل الشيخ كلمني بعد إعلان ترشحى منذ 4 أشهر قبل الانتخابات وقاللي عاوز إيه وفعلا بدأ في رحلة المساعدة وبادر بتجميع المستثمرين المحبين من السعودية والإمارات ومصر من أجل دعم النادى الأهلى قبل دعم محمود الخطيب". وتابع الخطيب قائلاً: "تركي آل شيخ يذكرنا بالشيخ عبد الله آل فيصل وحبه للأهلي وإللي تم تنصيبه رئيسا شرفيا للأهلى". كان النادى الأهلى قد أعلن عن إقامة مؤتمر صحفي، مساء اليوم الأحد، فى أحد الفنادق الكبرى من أجل الإعلان عن عدد من المفاجآت بمناسبة العام الجديد ليفاجأ الجميع بأن المفاجأة تمثلت فى عرض ماكيت جديد لمشروع استاد الأهلى، وملحقاته مقابل منح ترك الشيخ الرئاسة الشرفية للنادى الأهلى.