شهدت أزمة نقابة الصحفيين، ومحافظة الإسكندرية، انفراجة خلال الساعات الماضية، بعد الاتفاق بين الجانبين على سداد النقابة الفرعية مبلغ 300 ألف جنيه كدفعة أولى من المديوينة البالغة 30 مليون جنيه، والمستحقة للمحافظة التي حجزت على النادي البحري حتى سداد المديونية. وقال مصدر فى محافظة الإسكندرية، إن مخاطبات عديدة تمت بين النقابة العامة بالقاهرة والمحافظة، بالإضافة لزيارة قام بها رزق الطرابيشى نقيب نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية، للدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية واتفقا خلالها على إنهاء الأزمة، كما أعلن المحافظ أنه لا توجد أزمة مع نقابة الصحفيين، وأن الشؤون القانونية بالمحافظة اتخذت إجراءاتها وفور قيام النقابة بمخاطبتها تم التوصل لحلول وسطية. من جانبه، قال الكاتب الصحفي رزق الطرابيشى، نقيب صحفيي الإسكندرية، خلال تصريحات خاصة ل"التحرير": إنه لا توجد أزمة مع المحافظة وأنه فى كل عام تقوم المحافظة بإرسال خطاب للنقابة بشأن المديوينة الواقعة على أرض النادى البحرى، والذي تسعى النقابة لتحويلها إلى مبان لخدمة الصحفيين، مضيفا أن الخطابات الخاصة بالحجز لا تخص نقابة الصحفيين فقط، وإنما تشمل الهيئات والنقابات التى تملك أندية على طريق الكورنيش ولم تسدد المديوينة عليها، ومن بينها نادى القضاة ونادى المهندسين والمحامين والصيادلة وغيرها، معتبرا الخطاب بالحجز "إجراء روتينى". وفي بيان له، أكد عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين العام، في بيان رسمى، أن ما حدث من تراكم مديونيات وإهمال هو نتاج لممارسات وتراكمات لمجالس سابقة، ولا تخص المجلس الحالى، وعلى الرغم من ذلك تواصل نقيب الصحفيين مع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية للوصول إلى حلول نهائية بشأن المديوينات المتراكمة التى وصلت لأكثر من 30 مليون جنيه، ووعد المحافظ بقبول 300 ألف جنيه كبداية للتسوية ورفع الحجز على أموال النقابة، وهو ما حدث بالفعل بالتعاون مع نقابة الصحفيين فى الإسكندرية.