وقعت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هالي، ضحية لمزحة هاتفية قام بها شابان روسيان، فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسي ستولياروف شهيرين باسمي "فوفان ولكسوس"، اشتهرا بإجراء مكالمات هاتفية مزعجة، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية. وأوضحت الوكالة الروسية أن الشابان الروسيان تمكنا من خداع هالي، وإقناعها بأنها تتحدث مع رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي. وتمكنا أيضًا من إقناعها بالحديث عن شؤون جزيرة وهمية فى بحر الصين الجنوبى، وعندما أخبر الشابان هالي أن البلاد أعلنت مؤخرا الاستقلال وأن الروس قد تدخلوا في الانتخابات التي أجريت هناك أجابت على الفور "بالطبع فعلوا!"، موضحة أنها على علم بوجود هذه الجزيرة. وأضافت أن الولاياتالمتحدة تدرك هذا الوضع تمامًا، وستواصل مراقبته عن كثب مثلما تتعامل مع جميع القضايا الأخرى بشأن بحر الصين الجنوبى، بحسب الوكالة. وعن سؤالها بشأن الإدعاءات التي أدلى بها الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، عن تحرش الممثل الأمريكي الشهير كيفن سباسي، به في عام 2015، ردت السفيرة أنها لم تكن على علم بهذا الأمر ووعدت بالبحث بشأن هذا الموضوع. بدوره صرح ستولياروف، في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية، أن "نيكي هالي عضو في حكومة ترامب، ومنصب سفير الأممالمتحدة يحمل نفوذًا كبيرًا في بلادهم أكثر من نفوذنا.. إنه أمر مضحك جدًا عندما يكون هذا الشخص مسؤولًا عن العلاقات الخارجية في الولاياتالمتحدة". يذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، تمكن فوفان ولكسوس من خداع النائبة في الكونجرس الأمريكي ماكسين ووترز، وقاما بإقناعها بأن القراصنة الروس قاموا بتزوير الانتخابات في بلد أفريقي "وهمي" يدعى ليمبوبو والنصب على رئيسها الذي يدعى "آي بوليت".