تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي أول موبايل صناعة مصرية وذلك على هامش افتتاح معرض القاهرة الدولي للاتصالات مطلع الشهر الجاري، وسرعان ما أعلنت الشركة المصنع للهاتف الجديد نيتها طرح أول دفعة من الهاتف في منتصف الشهر الجاري، إلا أن ذلك لم يحدث. وبالأمس أعلن المهندس محمد سالم رئيس شركة "سيكو" المصنعة لأول هاتف محمول مصري، عن تأجيل طرح الهاتف في الأسواق المصرية حتى الأول من العام المقبل بدلاً من شهر ديسمبر الجاري، موضحاً أن سبب تأجيل طرح الهاتف في الأسواق، هو سرقة 15 ألف بطارية كانت مخصصة للطرح الأول، وذلك بعد خروجها من ميناء دمياط وقبل وصولها إلى المصنع في أسيوط. وأضاف أن: "قوات الشرطة والنيابة العامة يبذلون قصارى جهودهم للتوصل إلى المتهمين في سرقة البطاريات، ومعرفة ما إذا كان الحادث بفعل فاعل أم صدفة، وإن شاء الله سنسمع خبر سعيد قريبا". وتعد نسبة إسهام الشركة المصرية في صنع أول هاتف مصري والذي يحمل إسم "Nile X" تصل إلى نسبة 45%، كما أن الشركة تعاقدت مع جوجل لتوفير نظام التشغيل أندرويد بأحدث إصدارات للهاتف المصري. وبذلك يكون تم تأجيل أول دفعة من الهاتف والبالغ تعدادها 20 ألف هاتف إلى الشهر القادم. ويعمل في مصنع إنتاج سيكو 500 مهندس وفنى وعامل، 90% منهم من أبناء أسيوط، وتبلغ نسبة أسهم الشركة فى الموبايل 80% بينما مساهمة وزارة الاتصالات تبلغ 20%، وتقدر حجم استثماراته بنحو 400 مليون جنيه، على مساحة أكثر من 4500 متر مربع.