تُوج البرتغالي كريستيانو رونالدو، أمس الخميس، بجائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة في تاريخه، أثناء الحفل الذي اُقيم ببُرج ايفل في باريس، عاصمة النور. وحل ميسي، نجم برشلونة في المركز الثاني خلف البرتغالي، فيما جاء نيمار، نجم باريس سان جيرمان، ثالثًا. رونالدو عادل رقم ميسي في التتويج بالكرة الذهبية خمس مرات، كأكثر من تُوجوا بالجائزة في تاريخ اللعبة. اللاعبان هيمنا على الجوائز الفردية في الأعوام ال10 الأخيرة بدأها رونالدو، ثم ميسي 4 مرات مُتتالية، ثم رونالدو مرتين، فميسي مرة، فرونالدو مرتين. تلك الأعوام شهدت مُنافسة من لاعبين أمثال: ريبيري، انسيتا،جريزمان، نيمار، لكن في النهاية كان التتويج من نصيب الثُنائي الذهبي رونالدو وميسي. ويشغل سؤال واحد بال كُل عُشاق كرة القدم في العالم، وهو متى تنتهي سيطرة الثنائي على الكرة العالمية، ويبدو أن من المُمكن أن يكون هذا هو العام المنشود ليُصبح لاعبًا آخر على قمة الكُرة العالمية. وسيكون هناك عُنصر حاسم في اللاعب الأفضل في العالم خلال العام القادم، وهو كأس العالم الذي سيُقام على الأراضي الروسية ، وسيرتقي اللاعب الذي يقُود مُنتخب بلاده إلى أعلى مراتب المجد، ولم لا يصبح الأفضل في العالم. ومع امتلاك عدة مُنتخبات حظوظا كبيرة في الفوز باللقب، أمثال: البرازيل، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، وبلجيكا تتزايد فُرص لاعبيها ليصبحوا الأفضل في العالم. ورغم عدم تحقق ذلك عامي 2010 و2014 في ظل هيمنة رونالدو وميسي، رغم فوز إسبانيا وألمانيا بالمونديال على الترتيب، إلا أن ذلك يبدو قريبًا من الحدوث العام القادم في مونديال الأراضي الباردة. ويستعرض لكم «التحرير» أبرز 5 لاعبين قادرين على إنهاء هيمنة رونالدو وميسي.. - نيمار جونيور فضل النجم البرازيلي، الخروج من نادي برشلونة للهروب من ظل ميسي والاتجاه لباريس سان جيرمان مطلع الموسم الحالي، ويتألق في الموسم الحالي حيث يتصدر الدوري الفرنسي وفي حالة تتويجه بدوري الأبطال هذا الموسم بعد صعوده لدور ال16 مُتصدرًا لمجموعته، ووصوله مع بلاده البرازيل المُرشحة للفوز بالمونديال، لأدوار مُتقدمة في البطولة، فسيصبح نيمار الأفضل في العالم. - هازارد أصبح هازارد ناضجًا بالشكل الكافي ليُصبح الأفضل في العالم، ومع تحسنه على صعيد الفاعلية على المرمى، ومع أدائه الرائع والثابت مُنذ عدة سنوات مع فريقه تشيلسي، ينتظر البلجيكي إنجازًا جماعيًا مع فريقه للتويج بالجائزة كالتتويج بدوري الأبطال، أو إنجازًا مع منتخب بلاده، ولا فُرصة أفضل من المُنديال، بلجيكا مُرشحة للوصول لأدوار مُتقدمة ليست كالأربعة الكبار (البرازيل- فرنسا- إسبانيا- ألمانيا)، لكن حظوظهم كبيرة. - ديبالا النجم الأول مع فريق السيدة العجوز، يقدم مستويات مُبهرة مُنذ الموسم الماضي ووصوله لنهائي دوري الأبطال،وينقصه تقديم نفس المستوى مع التانجو في المونديال ليُصبح من الأفضل على العالم. - جريزمان رغم عدم قدرة أتليتيكو مدريد على المنافسة على أي ألقاب هذا الموسم بسبب وقفه عن التعاقدات وخروجه من دور المجموعات لدوري الأبطال، لكن يظل الفرنسي جريزمان محافظًا على مستواه كواحد من أفضلين المُهاجمين في العالم، ولديه الفُرصة لإثبات ذلك مع الديوك الفرنسية في المونديال. - إيسكو النجم الأبرز في المُنتخب الإسباني حاليًا، يٌقدم ألحانًا رائعة مع المنتخب ورغم هبوط أدائه مع فريقه، ريال مدريد، إلا أن عندما يكون إيسكو في يومه فالريال ومُنتخب لاروخا يقدمان أداءً كبيرا، فالإسباني لديه ما يجعله الأفضل على الساحة خلال الأعوام المٌقبلة.