قال النائب علاء والي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن دعوة قطاع المقاولات المصرية بمختلف شركاته للمشاركة فى تنمية سيناء يُعد واجبا وطنيا من جانب مؤسسات الدولة بما فيها قطاع المقاولات، الذى يعد بمثابة قاطرة البناء والتنمية فى مصر. وطالب والي، فى تصريح له اليوم الأربعاء، الجميع بالتكاتف والوقوف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية من أجل مصر لاستكمال نهضتها في كل المجالات، وتحقيق نهضة حقيقية وفعلية على أرض سيناء، مشددا على سرعة وضع خطة تنموية عاجلة تبادر بها الحكومة والقوات المسلحة، لكى تبدأ شركات المقاولات المصرية فى التنفيذ وخلق جيل جديد من المدن والوحدات السكنية بسيناء. وتابع: «سيناء ثروة قومية وأرضها من الثروات الطبيعية الضخمة التى تفوق بكثير ما يتم استغلاله، الأمر الذى يحتم علينا تنميتها واستكمال البناء فيها والحفاظ على كل ذرة رمل منها». وأشاد عضو مجلس النواب، بمبادرة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء وتوجيه الدعوة لأكبر عدد من شركات المقاولات المصرية لحضور المؤتمر الصحفى اليوم تحت عنوان (لا للإرهاب ومعًا لاستكمال مسيرة البناء والتنمية) لمساندة أهالى سيناء وتقديم الدعم الكامل لهم. وأكد أن حادث مسجد الروضة لن يزيد مصر وشعبها وجيشها وشرطتها إلا إصرارا على مواجهة الإرهاب ونزعه من جذوره، والوقوف بكل قوة خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه لاستكمال مسيرة البناء والتنمية فى مصر بصفة عامة، وسيناء بصفة خاصة للقضاء على الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه بهذه المنطقة التى كانت مهجورة طوال السنوات الماضية مما جعلها معقلا لهذه الفئات الضالة التى لا دين لها ولا وطن.