أثار النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، التصريحات التي أدلت بها وزيرة وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، جيلا جملئيل، التي قالت فيها إنه لا دولة للفلسطينيين إلا في سيناء، مطالبًا بالربط بين تلك التصريحات والحادث الإرهابي الأخير بمسجد الروضة ببئر العبد بالعريش. وأضاف، أن القوات المسلحة تقود حربًا ضد أجندة استخبارات دولية، ولم يقصر الأمن ولم تقصر القوات المسلحة، موضحًا أنه «نحن نريد خطوات حقيقية، ولماذا لا تنفذ أحكام الإعدام رغم تأكيد حكم إعدام من محكمة النقض في الإسكندرية مثلا؟». وأشار إلى أنه من الضروري اعتبار كل من «استشهد اليوم شهداء، ولا بد أن يقدم معاش شهيد لأسرهم»، مطالبًا بصرف المعاشات سريعًا، قائلا: «لأننا بناخد إجراءات وبنام، ولازم ناخد إجراءات بقدر الحدث». تصريحات الوزيرة الإسرائيلية أثارت ردود فعل عدد من أعضاء مجلس النواب، ومنهم النائب هيثم الحريري، القيادي بتكتل 25-30، والذي قال إنه سيتقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، بشأن تصريحات إحدى الوزراء فى الكيان الصهيونى، التي ذكرت أن أفضل مكان لإقامة دولة فلسطينيين هو أرض سيناء المصرية. وأوضح أن هذا التصريح يأتي فى ظل زيادة العمليات الإرهابية فى سيناء وحديث البعض عن ضرورة إخلاء سيناء للقضاء على الإرهابيين، مطالبًا وزارة الخارجية برد رسمي وسريع علي هذا التصريح «المرفوض شكلاً وموضوعًا»، وعرض طلب الإحاطة علي اللجنة المختصة في أقرب وقت. من جانبه، قال عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، النائب أحمد العرجاوي، على جميع الجهات أن تعى ما صرحت به الوزيرة الإسرائيلية اليوم، متابعة: «الشارع كان ينتظر منا قرارات، والحكومة استجابت للتوصيات الصادرة من المجلس قبل أن تنفض جلسته». وأضاف: «لا نريد أن نشجب ونعزى، نحن مستعدون للتوجه إلى أرض سيناء، وعلى وزارة الأوقاف أن تعى أن الفكر لا يُحارب إلا بالفكر، هناك أئمة وخطباء يعتلون منابر المساجد من الجماعة المحظورة».