نقيب الأطباء يكشف أرقام صادمة عن «مذبحة الروضة».. وتامر أمين وضيفه يبكيان

كشف الدكتور صلاح سلاّم، نقيب أطباء شمال سيناء، مساء السبت، بعض الأرقام الصادمة عن الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة، بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، مؤكدًا أن «المجزرة» لا يمكن تصورها.
أضاف سلّام، خلال مداخلة لبرنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، «وقع 27 شهيدًا من الأطفال تحت سن العاشرة، و160 شيخ مُسّن فوق الستين، و10 أُسر بأكملها تضم الجد والأبناء والأحفاء، بينما 17 أُسرة فقدت الأبناء والآباء معًا».
أوضح نقيب أطباء شمال سيناء، أنه «تم دفن الشهداء في 10 مقابر جماعية لأول مرة في مصر، حضرت دفن 252 شهيد ولم أسمع ولولة ولا صراخ من النساء، فقط دموع من العين والقلب يبكي».
تابع: «13 طفلًا مصابًا كانوا في مستشفى الإسماعيلية حينما زُرتها بالأمس، من بينهم طفل فقد كل أفراد أسرته، كل ذوّيه قد رحلوا في الحادث.. رأيت مواقف لا يمكن أبدًا وصفها، نهرٌ من الدم، لا أعرف لهذا الإرهاب دينًا».
واصل: «أهالي سيناء يدفعون الثمن غاليًا، أرجو من أبناء الشعب أن يُساندوهم، إننا ندفع الدم دفاعًا عن الوطن، لا نقول إن شعب سيناء كله ملائكة، ولكننا ظّللنا على الحدود في حروب مصر بالكامل، وهذا قدرُنا، وسنظّل مرابطين».
وتسببت تصريحات «نقيب أطباء شمال سيناء»، في بكاء مقدم البرنامج الإعلامي تامر أمين، وضيفه الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية الدراسات الإسلامية.
وأكد «أمين»، أن «أي تصريحات تُسيء إلى أهلنا في سيناء نعتذر عنها، أهالي سيناء أبطالنا وخط الدفاع الأول عنّا، كانوا ومازالوا شرارة الانتصار، وأي كلام لن يُوفيهم حقهم».
وكان إرهابيون استهدفوا مسجد الروضة، بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، بعبوات ناسفة وإطلاق النيران، أثناء أداء الأهالي صلاة الجمعة.
وارتفع عدد قتلى المجزرة التي وقعت في مسجد الروضة، في شمال سيناء، الجمعة، إلى استشهاد 305، وإصابة 128 آخرين، حسب ما أعلنت النيابة العامة، السبت.
يذكر أن رئاسة الجمهورية أعلنت الحداد العام على أرواح الضحايا لمدة 3 أيام، فيما تباشر الأجهزة الأمنية والقضائية التحقيق في الحادث.