مُعلم ومدير مدرسة وموظف.. إدارة "بئر العبد" تُعلن الحداد على شهدائها

"مدرس ومدير وإداري"، فئات مختلفة من العاملين بإدارة بئر العبد التعليمية، بمحافظة شمال سيناء، راحوا ضحايا لحادث تفجير محيط مسجد الروضة الإرهابي، الذي وقع ظهر أمس، بمركز بئر العبد في شمال سيناء، وأسفر عن 305 شهيدًا و128 مصابًا.
سادت حالة من الحزن بين العاملين بإدارة بئر العبد التعليمية، بعدما قدمت الإدارة العشرات من أبنائها ضحايا ومصابين في حادث "الروضة" الإرهابي كان على رأسهم سليمان شميط وكيل إدارة بئر العبد التعليمية، الذي استشهد هو ونجله وأخيه في الحادث نفسه خلال صلاة الجمعة.
ومن مدرسة الروضة الإعدادية، استشهد سعيد أحمد أبو عيطة، مدير المدرسة ونجله الصغير أحمد 7 سنوات، اللذين دفنا بمقابر الأسرة بقرية ميت حبيب، التابعة لمحافظة الغربية، وسط حالة من الحزن الشديد سادت بين أهالي القرية، الذين وصفوه بال"الخلوق المجتهد".
ومن الروضة الإعدادية إلى مدرسة الروضة الثانوية، حيث استشهد محمد سليم مدير المدرسة، ومعه مدرس الرياضيات بالمدرسة ذاتها مصطفى عامر، مدرس أول رياضيات.
ومنها إلى مدرسة بني مزار، فقد استشهد محمد عبدالحليم مدير المدرسة، بصحبة ابنه، وسرعان ما انتشرت صور الشهداء عبر الصفحات الخاصة بهذه المدارس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، واكتست باللون الأسود حدادًا على أراوح الشهداء.
ونشرت الصفحات الخاصة بهذه المدارس، نعيًا لأسر الشهداء، تدعو فيه الله لينعم على المصابين بالشفاء.
وأعلنت النيابة العامة، اليوم السبت، عن ارتفاع أعداد الضحايا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمركز بئر العبد في شمال سيناء أمس الجمعة، ليصل إلى 305 شهداء من بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين.