منح حفيد شامبليون، المهندسة نادية عبدة، محافظ البحيرة، كتاب عن تاريخ جدة وكيف فك رموز حجر رشيد وبعض الرسائل الأخرى، خلال استقبالها نبيل حجلاوي، القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية وقرينته وفاروق التلاوي، محافظ البحيرة السابق، وأحمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار. يأتي ذلك في إطار بدء فاعليات احتفالية "رشيد.. محل ذاكرة شاهدًا على العلاقات المصرية الفرنسية" التي تنظمها محافظة البحيرة بالتعاون مع جامعة دمنهور خلال الفترة من 19 21 نوفمبر 2017، ويحضرها هيرفيه شامبليون، الحفيد الأصغر وممثل عائلة شامبليون الذي فك رموز حجر رشيد وزوجته كاترين كولنز، مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، وأحمد يوسف، المدير التنفيذي لمكتب الشرق الأوسط بباريس، عضو المجمع العلمي، وعدد من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية. وتهدف الاحتفالية إلى وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفًا مفتوحًا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الآثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الآثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الآثريين، فضلًا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.