اختلقت ربة منزل واقعة اختطافها وتعرضها للاعتداء الجنسي، وسرقة مشغولاتها الذهبية، بعد أن سلمتها لعشيقها، مؤكدة أنها "قبلت على نفسي التشهير حتى لا يلومني زوجى على بيع الذهب". تلقى العقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي بالقليوبية، بلاغا من "ح. ا."، 23 سنة، أنها ذهبت لإحدى الصيدليات بمركز الخصوص لشعورها بحالة إعياء، أمس، وأعطاها الصيدلي حقنة إلا أنها شعرت بحالة دوار، واستقلت "توك توك" للتوجه إلى مسكنها إلا أنها فقدت الوعي. وقالت مقدمة البلاغ إنها عقب استعادة وعيها وجدت نفسها عارية ملقاة بجوار مقلب قمامة، وسرقة مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول. توصلت التحريات إلى عدم صحة الواقعة، وتبين أنها اتصلت بخطيبها السابق "بندق"، صاحب محل فضة، حيث لا تزال بينهما علاقة عاطفية رغم فسخ خطبتهما منذ 4 سنوات، تركت هاتفها المحمول ومصوغاتها الذهبية لديه لبيعها، واختلقت واقعة اغتصابها خوفا من زوجها. تمكن المقدم محمد عبد الله، رئيس مباحث الخصوص، من ضبط "بندق"، الذي أقر بصحة التحريات، وحُرر محضر أحاله اللواء محمد توفيق الحمزاوي، مدير أمن القليوبية، إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.