أكد مايك بومبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، أن أجهزة المخابرات بالولايات المتحدة توصلت إلى أن التدخل الروسي لم يؤثر على نتيجة انتخابات الرئاسة عام 2016 كانت أجهزة المخابرات الأمريكية قالت في يناير الماضي: إنها "لم تجر تقييما بشكل أو بآخر على أثر الاختراق الإلكتروني الروسي والحملة الدعائية التي قامت بها موسكو، غير أن تقرير هذه الأجهزة نص على أن هدف روسيا كان محاولة تعزيز فرص فوز المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترامب". وخلال جلسة الاستماع، سُئل "بومبيو" عما إذا كان بإمكانه الجزم بأن نتيجة الانتخابات لم تتأثر بالتدخل الروسي فأجاب: "نعم، تقييم أجهزة المخابرات هو أن التدخل الروسي الذي حدث لم يؤثر على نتيجة الانتخابات". إلا أن التصريحات قوبلت بالانتقاد من جانب آدم شيف، الديمقراطي البارز في لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، قائلًا: "شعرت بخيبة أمل بالغة حين علمت أن مدير سي.آي.إيه بومبيو أكد أن أجهزة المخابرات خلصت إلى أن التدخل الروسي في انتخاباتنا لم يؤثر على النتيجة، في الواقع، أجهزة المخابرات لم تتوصل لمثل هذه النتيجة ولا يمكنها أن تفعل". وأضاف "هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها المدير بتصريحات تقلل من حجم ما اقترفه الروس، لكنها يجب أن تكون المرة الأخيرة". ونفت روسيا مرارًا ما أعلنته وكالات المخابرات الأمريكية من أنها تدخلت في الانتخابات، كما نفى ترامب أي تعاون في هذا الصدد بين حملته والمسؤولين الروس.