روت والدة الشهيد رضا أبو النجا، ابن قرية الضهرية التابعة لمركز إيتاي البارود بالبحيرة، تفاصيل المكالمة الأخيرة التي جرت بينها وبينه، أول من أمس الأحد، عندما أخبرها أنه وزملاءه يواجهون هجمات الإرهابيين منذ 4 أيام، واستشهد الكثيرون منهم، موصيا إياها برعاية أولاده. أما زوجته، فقد أكدت ل"التحرير": «أجرى معي المكالمة الأخيرة، حيث استشهد خلالها، وكان آخر كلماته: "يا أحمد شربني مايه بسرعة" ثم قطع الاتصال، حتى علمنا بنبأ استشهاده». ويقول إسماعيل محمد حمادة، ضابط شرطة بالمعاش، وعم الشهيد، إن رضا أبو النجا متزوج ولديه طفلان "سيف" و"أحمد"، وكان مثالا للشهامة والإنسانية، كما كان يتمتع بحب واحترام جميع أهالى القرية ومشهود له بحسن الخلق، مطالبا بالقصاص للشهيد وشهداء مصر وسرعة القضاء على الإرهاب. كان الآلاف من أهالى قرية الضهرية، قد ودعوا جثمان الشهيد رقيب رضا أحمد عبد الحميد أبو النجاة، 29 عاما، الذى لقى ربه بهجوم إرهابى لعناصر تكفيرية على كمين كرم القواديس بمدينة العريش، محافظة شمال سيناء.