نجح هاكرز إسرائيلي في اختراق برامج تجسس روسية، و اكتشفوا أن موسكو تستغل برمجيات لمكافحة الفيروسات من إنتاج "كاسبرسكي لاب"، التي يستخدمها 400 مليون شخص في العالم، من بينها وكالات حكومية أمريكية، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست". وقالت "الصحيفة": إن "الجواسيس الإسرائيليين الذين تسللوا إلى (كاسبرسكي) عام 2015، حذروا نظراءهم الأمريكيين من الاختراق الروسي". وأوضحت أن هذا التطور دفع الوكالات الفيدرالية الأمريكية إلى حظر برامج شركة "كاسبرسكي" الروسية المتخصصة بالحماية الإلكترونية. وبعد الحظر، قالت روسيا: إنها "تأسف لهذا المنع، وستواصل حماية مصالح هذه الشركات ودعمها". وذكرت "واشنطن بوست "، أن الجواسيس اكتشفوا أيضًا في شبكة كاسبرسكي وسائل للتسلل لا يمكن أن تأتي إلا من وكالة الأمن القومي الأمريكية. وأضافت أن الوكالة توصلت بعد التحقيق إلى أن تلك الأدوات بحوزة الحكومة الروسية. وجاء في تقرير "واشنطن بوست" أن مجلس المخابرات الوطنية الأمريكي خلص في تقرير سري، أطلع حلفاء الولاياتالمتحدة في حلف شمال الأطلسي عليه، إلى أن روسيا ربما كانت مطلعة على قاعدة البيانات لعملاء كاسبرسكي. وتابع المجلس في التقرير "هذا قد يساعد في تنفيذ هجمات إلكترونية على الشبكات الحكومية والتجارية والصناعية الأمريكية". من جانبها قالت شركة "كاسبرسكي لاب" في بيان: إنها "ليست لديها أي علاقات غير مناسبة مع أي حكومة بما في ذلك روسيا". ونوه البيان "يبدو أن كاسبرسكي لاب وقعت وسط معركة جيوسياسية"، مضيفًا "ليس لدينا أي علم بالتسلل الإسرائيلي".