قال السفير العراقي لدى بلجيكا إن ما لا يقل عن مائة مقاتل أوروبي ينتمون إلى تنظيم "داعش" الإرهابي سيحاكمون فى العراق، ومعظمهم يواجه عقوبة الإعدام. جواد الشليحاوي أوضح أن المقاتلين يحملون جنسيات بلجيكا وروسيا والشيشان، وجنسيات أخرى من آسيا الوسطى. الشليحاوي قال لإحدى المحطات البلجيكية إن هناك نحو 1400 من أفراد أسر المقاتلين الأجانب الذين يشتبه في أنهم من أعضاء "داعش"، بمن فيهم الأطفال، محتجزين بالقرب من مدينة الموصل. وأوضح السفير أن العديد منهم من تركيا، ودول سوفييتية سابقة في آسيا الوسطى، ولكن هناك أيضا بعض الفرنسيين والألمان. ومن غير الواضح ماذا سيحدث لأسر وأطفال أعضاء "داعش". كان العقيد أحمد الطائي، من قيادة عمليات محافظة "نينوى" العراقية، قد قال ل"رويترز" في الشهر الماضي: "نحتجز عائلات داعش في ظل إجراءات أمنية مشددة، وننتظر أوامر الحكومة بشأن كيفية التعامل معها". وأضاف: "نعاملهم بشكل جيد. فهم عائلات مجرمين قتلوا الأبرياء بدم بارد، ولكن عند استجوابهم اكتشفنا أن دعاية داعش ضللتهم". الشليحاوي قال إن العراق يعمل مع الحكومات الأوروبية لتحديد ما ينبغي أن يحدث لهم، ولكن البعض لا يريدون استعادتهم.