قال روماني فايز، شقيق مينا فايز، أحد الضحايا المصريين الذين قُتلوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، إن أسرته لم تتلق اتصالًا من جهة بالدولة لإخبارهم بما توصلت إليه السلطات الليبية من العثور على رفات أبنائهم. وأضاف «فايز»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، عبر فضائية «تِن»، أنهم شعروا بفرحة كبيرة عقب الإعلان عن العثور على رفات أبنائهم، وجعل صدور أسر الشهداء تشعر براحة وطمأنينة. وتابع: «إحنا لنا ثأر في ليبيا، ومقدرناش ناخده بإيدينا، لكن ربنا أخد ثأرنا»، موضحًا أن أخوه حينما استُشهد في ليبيا كان يعمل بها منذ 8 أشهر، وسافر من مصر عقب انتهائه من الخدمة العسكرية. وأعلنت السلطات الليبية العثور على جثامين 21 قبطيًا مصريًا قتلهم مسلحو «داعش» في مدينة سرت الساحلية في عام 2015. وأوضح مكتب النائب العام الليبي، أنه تم العثور على الجثامين وهي مكبلة الأيادي ومقطوعة الرؤوس وبالزي البرتقالي الذي كان يرتديه الضحايا في تسجيل مصور نشره التنظيم آنذاك. وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن الصديق الصُور، رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، القبض على أحد منفذي ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين. وقادت الاعترافات السلطات الليبية إلى موقع المقبرة التي تضم رفات المصريين.