طالب وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، نظيره البريطاني بوريس جونسون، ضرورة تبني مبادرات مشتركة للتوصل إلى حقيقة مقتل جوليو ريجيني. ونقلت وكالة "أنسا" الإيطالية، عن ألفانو - قوله إن "ريجيني كان مواطنا إيطاليا، لكنه أيضًا كان باحثًا في جامعة كامبريدج بلندن"، مضيفًا: "نحن نريد الحقيقة ولن نقبل بأقل من ذلك". في سياق متصل، أعرب ألفانو عن أمله في أن يتم الإفراج عن محامي عائلة ريجيني، إبراهيم متولي، الذي تم تمديد احتجازه مؤخرًا لمدة 15 يومًا أخرى، موضحًا أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا حول هذه المسألة مع الوزير سامح شكري، وطلب منه أن يتم حل هذه القضية في أسرع وقت ممكن. وأوقفت سلطات مطار القاهرة الدولي، إبراهيم متولي، في العاشر من سبتمبر الماضي، قبل سفره إلى مدينة جنيف السويسرية، تلبية لدعوة وجهت إليه من فريق الأممالمتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري، لحضور وقائع دورته ال113، التي عقدت الشهر الماضي، في مقر مجلس حقوق الإنسان الأممي. وتم حبسه احتياطيًا بعد توجيه له عدة اتهامات، بينها "إشاعة أخبار كاذبة في الخارج"، ومازال قيد الحبس حتى اليوم. يذكر أنه تم العثور على جثمان الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، في فبراير من العام الماضي، بعد 9 أيام من اختفائه، وكانت جثته مشوهة بعلامات التعذيب، وكان طالب الدراسات العليا، في مصر يجري بحوثا بشأن النقابات المهنية.