صرح مصدر أمني بأن منفذ هجوم لاس فيجاس، الذي قتل أول من أمس الاثنين 59 شخصا وأصاب المئات، حوّل 100 ألف دولار إلى الفلبين، قبل أيام من تنفيذ عملية القتل الموسع التي استهدفت حفلا موسيقيا. وأوضحت صحيفة "الإندبندت" البريطانية، أن عملية تحويل المبلغ أثارت العديد من التساؤلات حول ارتباط صديقته ماريلو دانلي بالحادث، مشيرة إلى أنها من أصل فلبيني وتحمل الجنسية الاسترالية وتعيش مع عائلتها في بلدها الأصلي. وأضافت الصحيفة البريطانية أنه من المحتمل أن يكون منفذ هجوم لاس فيجاس قام بإرسال صديقته إلى الخارج حتى لا تتورط معه في حادث إطلاق النار. وبدوره قال أحد المسؤولين عن التحقيقات، أن "دانلى عادت إلى الولاياتالمتحدة من الفلبين ليلة أمس الثلاثاء"، مضيفاً أن "المحققين مازالوا يحاولون تتبع مسار هذا المبلغ". وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون القناة السابعة الأسترالية، قالت شقيقات دانلي إنهم فوجئوا بأن دانلي سافرت، وصرحت أحدهم: "أعرف أنها لا تعرف شيئا عن هذا الهجوم". فيما قالت شقيقة أخرى تعيش بالقرب من بريسبان بولاية كوينزلاند، إنها تعتقد أن دانلي كانت على علم بحيازة ستيفن بادوك (منفذ الهجوم) للأسلحة، ولكن ليس على قدر ما كشفته الشرطة في الفندق الذي كان يقيم فيه وفي منزله. واختمت الصحيفة بالقول إن "دانلي عادت الآن إلى الولاياتالمتحدة، بينما تعتبرها الشرطة محل شك، لكن لا يعتقد أنه قد يتم اعتقالها، بينما يأمل المحققون في الإجابة على أسئلتهم حول الهجوم الذي نفذه شريكها على الحفل الموسيقي.