وقعت اشتباكات عنيفة، اليوم الاثنين، في بلدة صومالية حدودية قرب كينيا، بعد هجوم لحركة الشباب الإسلامية المتشددة بتفجير سيارة ملغومة يقودها انتحاري، ثم اقتحمت القاعدة العسكرية في البلدة. وعادة ما تنفذ حركة الشباب الإسلامية هجمات من حين لآخر في مقديشو وغيرها، في محاولة للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، وفقًا ل"رويترز". وصرح المتحدث باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب، "اقتحم أحد المجاهدين القاعدة العسكرية بسيارة ملغومة أولًا ثم داهمناها". فيما قالت الحركة: إن "الهجوم أسفر عن مقتل 24 جنديًا صوماليًا، لكن مسؤولًا عسكريًا صوماليا أكد أن عدد القتلى بين الجنود يبلغ 10". وأفاد الرائد محمد عبد الله من بلدة بلد حواء "استيقظنا هذا الصباح على تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أعقبته معركة شرسة، فقدنا 10 جنود على الأقل، وطاردنا الشباب إلى خارج البلدة، وقتلنا 7 متشددين"، مضيفًا أن عدد القتلى من الجانبين قد يزيد. ويشهد الصومال حربًا دمورية منذ 1991، وذلك عندما أطاح زعماء حرب بالديكتاتور سياد بري ثم وقع قتال عنيف أفضى إلى وقع قتلى وجرحى.