يعاني مستشفى الخصوص المركزي بمحافظة القليوبية، من الإهمال وتدنى مستوى الخدمة، ما تسبب في معاناة البسطاء للحصول على الخدمة الطبية. قال محمد علاوي، أحد المواطنين، إن معاملة الممرضات والأطباء للمرضى غير آدمية، وهناك تقاعس من بعض العمال عن القيام بأعمال النظافة، والمستشفى يعاني من الإهمال الشديد، ولا أحد ينظر إليها من المسؤولين، ما جعلها مكانا يقتل المرضى بدلا من الشفاء، مضيفا: "شكونا مرارا وتكرارا، ومفيش فايدة ومستنيين الفرج". "محصلتش وحدة صحية ".. هكذا عبر أحمد أبو سعدة، أحد الأهالي، عن الأمر، قائلا إن المستشفى لا يقدم سوى الكشف وبعض الفحوصات، والخدمات تكاد تكون منعدمة، وتحول غالبية الحالات لمستشفى الخانكة ومستشفى الجامعة. وأوضح أبو سعدة: "المواطن بيشتري معظم المستلزمات، ولا يوجد علاج مجاني، والمستشفى آيل للسقوط فوق رؤوس المرضى". حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب عن دائرة الخصوص والخانكة، ذكر: "المستشفى ملهاش لزمة، ولا تقدم أى خدمات طبية بالشكل المناسب للمرضى". وأضاف حسنين، ل"التحرير"، أن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، جامل بعض النواب في الخطة الاستثمارية لتطوير وتجهيز المستشفيات بالمحافظة، وأسقط مستشفى الخصوص المركزي رغم أنها كانت مدرجة في خطة العام المالي الماضي، وتخدم ما يقرب من ١٠ ملايين نسمة. من جانبه، قال الدكتور حمدى الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، إن المستشفى كان ضمن مستشفيات التكامل الصحي، وتم تحويله إلى مستشفى مركزى منذ عام 2010، وتجرى به العمليات الجراحية البسيطة، ولا يوجد به حضانات أو عناية مركز أو غسيل كلوي، أما باق التخصصات موجودة. وتابع الطباخ، ل"التحرير"، أن المستشفى تم إدراجه في خطة 2017- 2018، وسيتم هدمه وبنائه على مساحة 2300 متر مربع، وأعد فريق استشاري من وزارة الصحة تقريرا كاملا عن حالته، لاتخاذ إجراءات التنفيذ خلال الفترة المقبلة.