تنافسا أول العام ويجددان المواجهة بنهايته.. هل يتفوق الفيشاوي على رمضان؟

لم تمر أشهر على مواجهة النجمين محمد رمضان وأحمد الفيشاوي في شباك التذاكر، خلال يناير الماضي، بفيلميهما «القرد بيتكلم» و«آخر ديك في مصر»، حتى يتنافسا من جديد في الشهور الأخيرة من نهاية العام، حيث يُعرض لرمضان فيلم «الكنز» في عيد الأضحى، ويُعرض للفيشاوي فيلم «الشيخ جاكسون» خلال أكتوبر.
وكان الفيشاوي قد تفوّق بإيرادات «القرد بيتكلم» على رمضان ب«آخر ديك في مصر»، وهو ما جعل كثيرين يضعون تساؤلات حول من سيتفوق على الآخر في السباق الجديد؟
الأعلى ب4 ملايين
كان أحمد الفيشاوي قد أعرب عن فخره بتفوق إيرادات «القرد بيتكلم» ب4 ملايين على إيرادات فيلم «آخر ديك في مصر» للنجم محمد رمضان، وذلك خلال لقائه مع المذيعة سمر يسري في برنامجها «أنا وأنا» على فضائية ON E، وأكد أنه بهذا النجاح يعتبر نفسه «نجم شباك أول»، ويسعى ليحافظ على المكانة، التي وصل إليها بأن يهتم الجمهور بشراء تذاكر مخصوص لمتابعة أفلامه.
منافسة شريفة ومسيرة مستمرة
الفيشاوي ذكر أيضًا، في لقاء له مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامجها «معكم» على قناة CBC، أنه كان يتوقع حصول محمد رمضان على أعلى إيرادات وقت عرض فيلميهما، لكنه فوجئ بتقدم إيرادات «القرد بيتكلم»، وشدد على أنه سعيد بالمنافسة الشريفة بينهما، النابعة من إيمان رمضان بضرورة وجودها في كل المواسم السينمائية، وشدد على احترامه لموهبة بطل «آخر ديك في مصر»، وقال عنه «رمضان ممثل محترم وشاطر جدًا وبحبه جدًا من زمان، ولو عليت عليه في الإيرادات النهارده فهو عنده أفلام جديدة ومسيرته هتستمر».
نجم شباك لأول مرة
رغم أن أحمد الفيشاوي قدم مجموعة من الأعمال السينمائية بين البطولة الجماعية والمطلقة، فإنه مع «القرد بيتكلم» حظى بلقب «نجم شباك التذاكر» للمرة الأولى، وما زاد من سعادته بهذا اللقب أن يحدث ذلك مع محمد رمضان، الذي أطلق عليه لقب «النجم المولّع»، حيث يشتعل شباك التذاكر من كثرة إقبال الجمهور على أفلامه.
معايير مختلفة
المنافسة في الموسم القادم تختلف في معاييرها وعناصرها عن المنافسة في يناير الماضي، بما لا يجعل من السهل توقع الفائز، أو أن من حالفه الحظ في المرة الماضية، هو صاحب الحظ الأوفر في عيد الأضحى، حيث يشارك محمد رمضان في بطولة فيلم «الكنز»، إلى جانب مجموعة ضخمة من النجوم، منهم هند صبري، محمد سعد، روبي، سوسن بدر، هيثم أحمد زكي، أحمد رزق، والفيلم من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شريف عرفة، وتدور أحداثه في 4 عصور مختلفة.
أما «الشيخ جاكسون» فيعتمد على فكرته المختلفة، حيث تدور أحداثه فى السنوات التى سبقت 25 يناير تحديدًا عام 2009، حول شخص يعانى من أزمة نفسية بسبب هوسه بملك البوب مايكل جاكسون، ويشارك في بطولته أحمد مالك، ماجد الكدواني، درة، وأمينة خليل، إخراج عمرو سلامة، تأليف عمرو سلامة وعمر خالد.
والفيلم سيتم عرضه في شهر أكتوبر بعد عيد الأضحى، وذلك بسبب اختيار إدارة مهرجان تورنتو السينمائي الدولي له ليتم عرضه ضمن قسم «العروض المميزة»، إلى جانب اختياره ليكون فيلم ختام فاعليات الدورة التي تستمر خلال الفترة من 7 إلى 17 سبتمبر القادم.