نفت وكالة UNI إحدى أكبر شركات البث التليفزيوني في مصر، صحة الأنباء التي ترددت حول بيع حصص أو أسهم من الوكالة لأي طرف. واستنكرت الوكالة في بيان لها عدم تحري الدقة في نشر المعلومات في هذا الشأن، وأدانت ما أفضى إليه الادعاء المتعمد أيًا تكن أسبابه من التباس أو عدم تحرٍ للدقة. وأكدت وكالة UNI التي تعد الأكبر في مصر الآن في مجالها أنه لم تحدث فيها أي عمليات بيع أو شراء، وأنها ليست بصدد القيام ببيع أي حصص لشركة أو كيانات أخرى. جاء ذلك ردًا على ما نُشِر في بعض وسائل الإعلام ويتضمن ادعاء وكالة الأخبار العربية ANA الاستحواذ على النسبة الحاكمة في وكالة UNI. أضافت الوكالة، أنها بدأت بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من ادعى ونشر هذه المعلومات المغلوطة التي جانبه التوفيق فيها لعدم تدقيقه فيما نشر، الأمر الذي تعتبره وكالة UNI تعمدًا للإضرار بسمعتها الطيبة وموقفها القانوني ومكانتها المرموقة في السوق الإعلامي الخبري في مصر بما تضمه من أفضل الكوادر والتجهيزات، حيث تتعامل مع كبريات القنوات التلفزيونية والوكالات الإخبارية العالمية كنافذة محترفة تعكس وضع مصر ومكانتها.