قالت علا شهبة، الناشطة في العمل العام، إنها تعرضت لحادث اختراق لحساباتها الشخصية (فيسبوك، تويتر، جي ميل)؛ وذلك بعد قيام أحد الأشخاص بالاستيلاء على خط تليفونها المحمول. وفي حديثها ل«التحرير» أوضحت علا أنها فوجئت الساعة الواحدة صباح اليوم برسالة تبلغها بأنه تم استبدال شريحة هاتفها المحمول، وقامت على الفور بالاتصال بخدمة العملاء بعد أن توقفت شريحة هاتفها الأصلية، وتبين أن أحد الأشخاص قام بتغيير الشريحة لنفسه من خلال أحد الوكلاء بصورة بطاقتها الشخصية. وأضافت أنها طالبت خدمة العملاء بإغلاق الشريحة الجديدة، لأنها لم تطلب تغيير الشريحة وأن من قام بذلك شخص لا تعرفه. وأشارت إلى أن الشركة طالبتها بالذهاب لأقرب فرع في الصباح لاستخراج شريحة جديدة. لكن المفاجأة -حسب علا- أنه خلال تلك الفترة قام هذا الشخص الذي وصفته بالهاكرز باختراق حساباتها الشخصية على (فيس بوك وجي ميل وتويتر)، وتغيير كلمات السر وحذف الأصدقاء من عليها، واطّلع على محتوى تلك الحسابات، مشيرة إلى أنها تمكنت من استعادة حسابي (تويتر وجي ميل)، لكنها لا تزال تفاوض شركة فيسبوك لاستعادة حساباتها. وأكدت شهبة ل«التحرير» أنها بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه شركة "فودافون" باعتبارها مسؤلة عما حدث، واتهمت الشركة «إما بالتواطؤ أو التقصير في عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين سرية وبيانات عملائها». ووفقًا للإجراءات المتّبعة لدى شركات المحمول التي ينظمها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لا يجوز استخراج شريحة تليفون جديدة أو بدل فاقد دون البطاقة الأصلية ووجود صاحبها. وبسؤال مصدر مسئول بشركة فودافون عن تفاصيل الواقعة أكد أنه سيرجع إلى خدمة العملاء للوقوف على التفاصيل، ومن ثمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حق العميل. أما الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات فرفض المهندس مصطفى عبد الواحد، رئيس الجهاز التعليق على الأزمة متجاهلاً دور الجهاز وأهميته في التدخل في مثل تلك الوقائع.