بعد مرور نحو 50 يومًا على توديع جون تيري لجماهير ستامفورد بريدج في الاحتفالية الخاصة بتتويج تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي بعد معانتهم في الموسم قبل الماضي، توالت الضربات الواحدة تلو الأخرى على البلوز كما لو كان الفوز بلقب "البريميرليج" يشبه اللعنة. فبعد الفوز بالدوري، نجح تشيلسي في التأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وكان الخصم حينها هو أرسنال المتعثر الذي فشل في إنهاء الدوري ضمن الأربعة الكبار وبالتالي فشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ نحو 20 عامًا، ودخت البلوز نهائي ويمبلي بإعتبارهم المرشح الأبرز للفوز باللقاء ولكنهم خسروا في نهاية المطاف بنتيجة 2-1. ومن ثم تعرض نجم الفريق إيدين هازارد إلى كسر في الكاحل أثناء مشاركته مع منتخب بلاده بلجيكا ليتأكد غيابه عن الفترة الإعدادية للموسم الجديد ويضع ضغطًا كبيرًا على مدربه أنطونيو كونتي في إيجاد البديل القادر على تعويض غيابه. ومن بعدها استيقظ عشاق البلوز على الخبر الصادم والذي يفيد بأن أنطونيو كونتي أرسل رسالة نصية لمهاجم وهداف الفريق دييجو كوستا يخبره بأن خرج من حساباته للموسم المقبل. وفي الوقت الذي لم تحسم فيه بعد أزمة دييجو كوستا، ينحرك خصوم تشيلسي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول في تدعيم صفوفهم بقوة في الميركاتو الحالي بشراء لاعبين لا يقل ثمنهم عن 30 مليون إسترليني. ومع ذلك لم يتعاقد تشيلسي سوى مع الحارس ويلي كابيرو الذي سبق وأن اهتزت شباكه بخمسة أهداف كاملة من لاعبي تشيلسي في مباراة البلوز ومانشستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم قبل الماضي، إلى جانب التعاقد مع المدافع أنطونيو روديجير من صفوف روما والذي سبق وأن صرح بأن قلبه يدق بعشق أرسنال. وأخيرًا وفي الوقت الذي يبحث فيه تشيلسي بقوة التعاقد مع روميلو لوكاكو، قرر المهاجم البلجيكي بشكل كبير الرحيل إلى مانشستر يونايتد بإنتظار الإعلان الرسمي عن الصفقة، لتتواصل الضربات على البلوز منذ التتويج بالدوري الإنجليزي.