توصل نادي قاسم باشا التركي لاتفاق نهائي مع الدولي المصري محمود حسن «تريزيجيه»، جناح أندرلخت البلجيكي، لضمه على سبيل الإعارة، مقابل 600 ألف يورو، وذلك لمدة موسم واحد مع إمكانية الشراء. وكان تريزيجيه صاحب ال22 عامًا، قد انتقل في صيف 2015 إلى أندرلخت، على سبيل الإعارة من النادي الأهلي، قبل بيعه نهائيًا في صيف 2016 إلى أندرلخت، مقابل 2.3 مليون يورو، وفي مطلع الموسم الماضي، أعار أندرلخت لاعبه الجديد إلى موسكرون البلجيكي، قبل أن يعلن عن عدم رغبته في استمرار تريزيجيه بصفوفه، بعد نهاية الموسم المنصرم. وتجدر الإشارة إلى أن فريق قاسم باشا، الذي تم تأسيسه في 1921، لم يسبق له الفوز بلقب الدوري، كما أنه أنهى الموسم الماضي مُحتلًا المركز التاسع برصيد 43 نقطة على مستوى جدول الترتيب، كما ينتمي النادي لمدينة إسطنبول، التي تشتهر بأنديتها العريقة «جالطة سراي، وفنربخشة، وبشكتاش»، ويخوض الفريق مبارياته على ملعب « رجب طيب أردوغان »، الذي تبلغ سعته 14.234 ألف مشجع. تريزيجيه أعاد اللاعبين المصريين إلى الدوري التركي، بعد سنوات من الغياب، ابتعد فيها الفراعنة عن الأندية هناك، بعد ارتبط اللاعبون المصريون، بذكريات طويلة في الدوري التركي، بعدما تألق عدد منهم في الأندية التركية، حيث بلغت عدد تجارب اللاعبين المصريين في الدوري التركي 25 لاعبًا، ولكن تبقى تجربة أحمد حسن، الأكثر نجاحاً خاصة أنها كانت بوابته للرحيل إلى أندرلخت البلجيكي. وانتقل أحمد حسن، إلى الدوري التركي، بعد فوزه مع منتخب مصر، ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998، في بوركينا فاسو، ليرحل من الإسماعيلي المصري، إلى كوجالي سبور التركي، وتألق هناك على مدار عامين لينتقل إلى دينزلي سبور، ثم جينشير بيرليجي. وفي عام 2003 ، انتقل أحمد حسن إلى بيشكتاش التركي، في صفقة مميزة، وقضى فيه 3 أعوام، وسجل 30 هدفاً، ورحل بعدها إلى أندرلخت البلجيكي. كما رحل أيضاً عبد الظاهر السقا، بعد تألقه مع منتخب مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998، وانتقل إلى دينزلي سبور التركي، ليبدأ تجربة طويلة ومميزة في بلاد الأتراك. ولعب عبد الظاهر السقا، مع أحمد حسن، في صفوف نادي جينشيربيرليجي، ثم كونيا سبور، وعاد إلى جينشير بيرليجي، مرة أخرى، قبل انتقاله إلى اسكشهير سبور، قبل أن يعود لإنبي المصري، بعد 12 عاماً قضاها بالدوري التركي. وخاض أيمن عبد العزيز، تجربة طويلة في الدوري التركي، بدأت عبر نادي كوجالي سبور، عام 2000 الذي انضم إليه قادماً من الزمالك. وانتقل أيمن عبد العزيز، إلى مالاتيا سبور، لمدة موسمين ثم لعب في صفوف جينشيربيرليجي، ترابزون سبور ثم كونيا، بعد تجربة سريعة مع الزمالك، وانتقل إلى ديار بكر، ورايز سبور، قبل العودة نهائياً للدوري المصري عبر بوابة مصر المقاصة. وكانت هناك عدة تجارب قصيرة لم تتجاوز الموسمين، خاصة بعد بطولة أمم أفريقيا 1998، التي شهدت رحيل أكثر من لاعب مصري للدوري التركي، حيث لعب مدحت عبد الهادي، مدافع الزمالك الأسبق، لموسم مع كوجالي سبور. كما انتقل سمير كمونة، إلى بورصا سبور التركي لموسم، ولعب محمد يوسف لثلاثة مواسم مع دينزلي سبور، وديار بكر، وانتقل أيضاً طارق مصطفى، إلى أنقرة جودجو، كما لعب عمرو زكي، لفترة قصيرة مع إيلاجسبور، وسيد معوض في تجربة وصفت بأنها ترانزيت لانتقاله من الإسماعيلي للأهلي.