أعرب مارتن شولتس، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا ومنافس المستشارة أنجيلا ميركل على منصب المستشار، عن اعتقاده باستمرار توافر كل الفرص أمامه في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل، وذلك على الرغم من اعترافه بارتكاب أخطاء في الفترة الماضية. وبمناسبة تقديم كتابه والذي يحمل عنوان "المهم بالنسبة لي"، قال منافس المستشارة أنجيلا ميركل على منصب المستشار في الانتخابات المقبلة، إنه يعتقد أنه كان عليه الاهتمام بشكل أقوى بالشأن السياسي على المستوى الاتحادي خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في بعض الولايات. وأضاف الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي أنه جرى إعطاء الأولوية للسياسة المحلية في ولايتي شلزفيج هولشتاين وشمال الراين فيستفاليا. وأعرب شولتس عن اعتقاده بأنه كزعيم لحزب فيدرالي عليه أن يراعي أن يكون له تأثير محدود على ما يتعلق بالشأن المحلي، ولفت إلى أنه في النهاية يتحمل المسؤولية عن تداعيات ذلك. وأبدى شولتس استعداده لخوض المعركة الانتخابية على الرغم من تراجع نتائج الحزب في استطلاعات الرأي وقال: " كل شيء ممكن"، وذكر أن شعبية الحزب اليوم أفضل مما كانت عليه في يناير (كانون الأول) الماضي قبل أن يترشح لمنصب المستشار. وأضاف شولتس أنه في حال أصبح مستشاراً، سيعمل من أجل تساوي الحقوق في الزواج "سأعمل على تطبيق الزواج للجميع". كان الخضر جعلوا من هذا الإجراء شرطاً للمشاركة في ائتلاف حاكم بعد انتخابات الخريف. واتهم شولتس حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، بأنه ينسب كل النجاحات لنفسه ويحمل الاشتراكيين الديمقراطيين كل الإخفاقات. وقال إن ميركل تمضي "بخطوات قصيرة" وأنها تتصرف دون أن تلم بالمعلومات الكافية، وأضاف أنه لهذا يرغب في أن يحل محلها.
