كشف مسؤولون أمنيون بريطانيون النّقاب عن أن قراصنة من كوريا الشمالية وراء الهجوم الإلكتروني، الذي أصاب أجزاء واسعة من أنظمة التشغيل في النظام الوطني للخدمات الصحية ببريطانيا والمعروف ب"NHS"، بالإضافة إلى منظمات أخرى حول العالم، بالشلل الشهر الماضي، فيما يقود المركز البريطاني للأمن الإلكتروني تحقيقاً دولياً في الأمر. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المسؤولين قولهم إن "المركز يعتقد أن مجموعة قرصنة تُعرف باسم (لازاروس) وراء الهجوم"، وكان فيروس خبيث، أُطلق عليه عالمياً "الفدية"، ضرب الإنترنت في أنحاء عدة من العالم، يقوم بتشفير ذاكرة الحاسوب وأنظمة التشغيل، ثم يطلب فدية لإعادة لفتحها. وتعرضت هيئات النظام الوطني للخدمات الصحية في بريطانيا، كالمستشفيات على نحو خاص، لضرر كبير. وكان مسؤولون في مركز الأمن الوطني الإلكتروني ببريطانيا قد فتحوا تحقيقاً في الحادث، وانتهوا في الأسابيع الأخيرة إلى أنّ "لازاروس" وراء الهجوم. وقال أدريان نيش -الذي يقود الفريق الاستخباراتي المعني بمواجهة التهديدات الإلكترونية- "أعتقد أّن هناك علاقة مميزة للشيفرة المستخدمة بتلك التي استخدمتها جماعة (لازاروس) سابقا".