كتب- عمرو الشامي: قال إبراهيم جاويش، والد الطالبة ريم، والتي لقت مصرعها أمس الثلاثاء، إن ابنته لم تلق بنفسها من الطابق الثالث من لجنة امتحانها بمدرسة محمد فريد الابتدائية بدسوق، عقب أدائها امتحان مادة "الجبر والهندسة الفراغية"، كما تردد في الإعلام. ويسرد "جاويش"، خلال تصريحات خاصة ل"التحرير"، حقيقة وفاة ابنته، قائلًا: "ابنتي منتحرتش ولكنها أصيبت بإرهاق شديد عقب الامتحان وعند خروجها من اللجنة استندت على "ترابزين" سلم الطابق الثالث بالمدرسة فاختل توازنها فسقطت من الطابق الثالت، واصطدمت رأسها بالأرض بشدة عقب سقوطها مما أدى إلى وفاتها وهي في طريقها للمستشفى". وتابع "جاويش": "لم أصدق رواية الانتحار التي قد رددها البعض في البدابة لأنني واثق أن ابنتي لا تقوم بهذا الفعل في أي حال من الأحوال"، مشيرًا إلي أن أصحابها المقربين والذين كانوا برفقتها أكدوا له أنها لم تقم بالانتحار وأنها سقطت بسبب اختلال توازنها. من جهة أخرى، أمر محمد الناقوري، وكيل نيابة دسوق، بإجراء معاينة للنيابة على الطبيعة داخل المدرسة التي شهدت واقعة سقوط الطالبة، بناءً على ما جرى رصده في محاضر الشرطة، وأيضًا استدعاء طاقم عمل وأعضاء لجنة 12، ومقرها مدرسة "محمد فريد الابتدائية"، المسؤولة عن مراقبة امتحانات الثانوية العامة، لسؤالهم في الواقعة، خلال جلسة تحقيق اليوم الأربعاء، بناءً على ما تضمنته أقوال أهلية الطالبة المتوفية بوجود حالة إهمال في وفاتها. وكانت الطالبة ريم جاويش، لقت مصرعها أمس الثلاثاء، إثر سقوطها من الطابق الثالث في مدرسة محمد فريد عقب أداؤها امتحان مادة الجبر والهندسة الفراغية، وصرحت نيابة دسوق بدفن جثة الطالبة، وذلك بعدما أنهى الطبيب الشرعي تشريح جثتها، وتبين عدم وجود شبهه جنائية.