نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية تقريرًا عن الأزمة في قطر ومقاطعة الدول الخليجية لها، لافتة إلى وجود 3 سيناريوهات لحل ما أسمته "السقوط الخطير للدوحة". وذكرت المجلة أن "هناك 10 دول قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، فيما تعهدت تركيا بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للدوحة، توازيًا مع بدء إيران بإرسال المساعدات، أمّا الفليبين فقد علّقت إيفاد عمال إلى الدولة الخليجية". ويتمثل السيناريو الأول في اعتماد الدوحة على حلفائها بشكل أكثر؛ ونقلت عن جورجيو كافييرو - مؤسس شركة الخليج للأبحاث- قوله "يجب أن تبقي قطر خطّ حياة مفتوحًا؛ لديها خيارات أخرى لاستيراد الغذاء، مثل الحدود البحرية بينها وبين إيران والأجواء التي يستخدمها القطريون، لكن تأمين الغذاء في الجو يكون مكلفًا أكثر من استيراده في البر عبر السعودية". وأشارت "فوربس" إلى أن "السيناريو الثاني هو التفاوض؛ فجيران قطر أي الكويت وسلطنة عمان تبحثان عن حل للأزمة، وواشنطن على لسان وزير خارجيتها ريكس تيليرسون طالبت بتخفيف الحصار المفروض على قطر، مقابل أن يفعل أمير الأخيرة تميم بن حمد المزيد وبسرعة". ونقلت عن أمير علي -أستاذ أكايمي بجامعة مردوخ الأسترالية- قوله إن "القاعدة الأمريكية الموجودة في قطر هي التي تدفع الرئيس ترامب لإيجاد تسوية". ويأتي السيناريو الثالث وهو الأخطر في إندلاع الحرب؛ لافتا إلى أن "قطر قد تدافع عن إتهامها بدعم حركة حماس، والتي تعتبرها بعض الحكومات الغربية إرهابية، وقد تفعل الأمر نفسه بالنسبة للإخوان المسلمين؛ وهذا الأمر سيغضب السعودية ما سيؤدّي الى زيادة الضغط الدبلوماسي والإقتصادي على قطر، وقد تحصل أفعال وردود أفعال غاضبة من كلا الدولتين".