أعلن الدكتور إيهاب رمزي، عضو لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، وأستاذ القانون الجنائي، رفضه وبشكل قاطع اقتراح البعض بإلغاء وزارة الأوقاف وتحويلها إلى هيئة للإشراف على المساجد، مؤكدًا أن إلغاء وزارة الأوقاف من شأنه أن يؤدي إلى عواقب كارثية؛ تتمثل في عودة قوى الشر والأفكار المتطرفة والمتشددة إلى ممارسة أنشطتها غير الشرعية من داخل المساجد. وقال رمزي، في بيان له اليوم السبت، إن الحكومة بصفة عامة ووزير الأوقاف السابق الدكتور محمد مختار جمعة، حققوا نجاحات كبيرة وباهرة في تحرير المساجد من أصحاب الأفكار التكفيرية والمتطرفة، معربًا عن ثقته التامة في قدرة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الحالي، على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتعلق من ملفات وقضايا خاصة بتجديد الخطاب الديني ونشر مفاهيم الدين الإسلامي السمح. وطالب الدكتور إيهاب رمزي حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمنح وزارة الأوقاف المزيد من الصلاحيات التي تؤهلها وتجعلها قادرةً على مواجهة جميع الأفكار التكفيرية والمتطرفة، لأنها تمثل خطرًا داهمًا على وحدة وتماسك المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، موجهًا تحية قلبية إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على دورهما الكبير في تحقيق وحدة وتماسك المصريين، والوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لمواجهة جميع المخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية. وقال رمزي: على الجميع أن يعي أن اقتراح إلغاء وزارة الأوقاف لن يصب إلا في مصلحة قوى الشر والظلام وأصحاب الأفكار المتطرفة والتكفيرية، مطالبًا بإلغاء وغلق هذا الاقتراح بالضبة والمفتاح. اقرأ أيضًا: رئيس شعبة الدواجن: نفوق 30% من الإنتاج مبالغ فيه.. والإنتاج اليومي مستقر عند 4 ملايين صنع الله إبراهيم في فترة النقاهة.. "المفكر الثائر" اليوم ذروة الموجة الحارة.. الأرصاد تعلن طقس ال6 أيام وموعد انخفاض الحرارة الزراعة تكشف حقيقة نفوق الدواجن بسبب الأمراض الوبائية