قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس ممر دولي يحكمه اتفاقية القسطنطينية 1988 والتى تسمح بمرور جميع السفن الإ فى ثلاث حالات، تشمل وجود سفينة تتاجر فى الرقيق أو تحمل المخدرات أو سفينة دولة فى حالة حرب معلنة مع مصر. واتفاقية القسطنطينية هي معاهدة وُقعت في 29 أكتوبر 1888م بين المملكة المتحدة، والإمبراطورية الألمانية، والإمبراطورية النمساوية المجرية والإمبراطورية الروسية والإمبراطورية العثمانية، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، ونصت في المعاهدة حرية الملاحة في قناة السويس، واعترفت بسيادة مصر على القناة كما ألزمت الدول باحترام سلامة القناة والامتناع عن عمل أي عمليات عسكرية فيها، في حين حصلت مصر بموجبها على السيطرة الشكلية على قناة السويس. وأكد مميش في تصريحات صحفية، أنه بخلاف هذه الحالات السابقة، فإن الملاحة فى قناة السويس ملاحة دولية حرة، لاتميز بين علم دولة وأخرى، وجميع الدول لها حرية المرور فى قناة السويس. وأعلنت الحكومة المصرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الاخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادرة بحقهم احكام قضائية في عمليات ارهابية استهدفت أمن وسلامة مصر.