أعلنت مصر بالإضافة إلى 6 دول (البحرين والسعودية والإمارات واليمن وليبيا وجزر المالديف) صباح اليوم الإثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب «تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب»، بحسب بيانات رسمية. الموقف السياسي ألقي على الوضع الرياضي، وأصبح مصير العاملين في قنوات «بي إن سبورت» القطرية محل شك. وكان من المتوقع إعلان العديد من نجوم التحليل المصريين والتعليق، موقفهم تجاه القنوات الرياضية، سواء في العودة أو البقاء أو اتخاذ وجهة لهم. كان أهلي جدة السعودي، صاحب رد الفعل الأول، بعد قيامه بفسخ عقد الرعاية المبرم بين النادي وشركة الخطوط الجوية القطرية، وذلك اتباعا لتوجهات حكومة المملكة السعودية بقطع العلاقات مع قطر. كما أعلنت صحيفة «صدى» السعودية استقالة جميع المعلقين والمحللين الرياضيين السعوديين العاملين في قناتي «bein sports والكأس» القطريتين. وشهدت الفترة الماضية، خلافات عديدة بين الدول الخليجية وقطر، حيث قدم العديد من المعلقين والمحللين استقالتهم من القنوات رسميًا، وكان أبرزهم من المعلقين الإماراتي فارس عوض، والسعودي علي بن سعيد الكعبي، كما قدم المحلل الإماراتي سلطان الراشد استقالته. وفي ظل هذه الأجواء، استمر المعلق المصري محمد الكواليني، في عمله مع «bein sports» حيث إنه متواجد حاليًا في ستوديو «beIN SPORTS HD 7» لتحليل مباراة المكسيك وإنجلترا، المقامة حاليًا بكأس العالم للشباب. ولم نجد أي رد فعل سواء من المحللين المصريين أوالمعلقين، على الرغم من الأزمة الراهنة بين البلدين، وحاولت « التحرير »، دون جدوى الاتصال هاتفيًا بالمحللين والمعلقين المصريين (علي محمد علي - أحمد عبده - أحمد فؤاد - وائل جمعة - هيثم فاروق - نادر السيد - أحمد حسام ميدو) وأيضًا من خلال الدخول على حسابتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتسن الحصول على تعليق. وعن وضع أبو تريكة فأن فكرة عودته لمصر أمر بعيد المنال، بسبب وضعه على قوائم الإرهاب في مصر، بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين، في الفترة الماضية. فهل يوضح المحللين والمعلقين المصريين موقفهم تجاه العمل في قنوات «بي إن سبورت» القطرية أم يلتزمون الصمت؟