أصدرت هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، بيان بشأن ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعى، وبعض وسائل الإعلام المرئي عن امتلاك وفاء قديح زوجة جنينة، أرض أملاك دولة تبلغ مساحتها 20 ألف فدان عن طريق وضع اليد. وأكدت الهيئة، في بيان، أن وفاء تمتلك 8 أفدنة منذ عام 1992، اشترتها من إحدى جمعيات استصلاح الأراضي ببلبيس بمحافظة الشرقية، ويجاورها ورثة الدكتور عبد العزيز حجازى، وعبد الأحد جمال الدين، إضافة إلى أن إقرار الذمة المالية المقدم من المستشار جنينة أثناء عمله بالقضاء ثم الجهاز المركزى للمحاسبات، مثبت به جميع ممتلكات أسرته. وأضافت أنه تأكيدًا لما سبق في 14 يناير قبل الماضي، أثناء تولي جنينة رئاسة الجهاز، أقر في خطاب مزيل بتوقيعه عدم ملكيته أي أراضِ ملك الدولة، وكان ذلك ردًا على بعض الأبواق الإعلامية التي يتم استخدامها للتنكيل السياسي به، واغتياله معنويًا والنيل منه ومن مصداقيته عند الشارع المصري بصفته "المؤتمن الأول على المال العام آنذاك". وأبدت الهيئة استياءها من "تناول المستشار جنينة بتهم ملفقة مدعومة"، بما وصفته ب"لوبي الفساد"، موضحة أن الأحداث المتعاقبة وحدها كانت كفيلة برد اعتباره وإثبات مصداقيته، والرد على المشككين في وطنيته الموروثة، وعمله السابق كضابط بالأمن العام ثم وكيل نيابة أمن الدولة ثم قاضِ وختامًا على رأس أعلى الأجهزة الرقابية. وأهابت الهيئة برئيس وأعضاء لجنة استرداد أراضى الدولة، بكشف هذا الغموض للرأى العام عن حقيقة أسماء المتهمين بالاستيلاء على أراضى الدولة والا يظلوا صامتين في ظل هذا العبث والتشهير بسمعة مواطنين مصريين على مواقع التواصل الإجتماعى وبعض وسائل الإعلام