الحذر واجب، نحن لا نحتمل عودة كورونا ومتحوراتها، لا صحيًا ولا اقتصاديًا. لهذا أناشد الإخوة فى الحجر الصحى بكافة الموانى والمطارات والمنافذ والبوابات الحدودية، الانتباه جيدًا لكل من وما هو قادم من الخارج. لأن النار جد خطير. هذا التحذير قادم من العلماء والمتخصصين، الذين أفادوا بأن متحورًا جديدًا شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف. أظهرت بيانات وكالة الأمن الصحى البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهى الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل فى مارس. وحذر علماء بريطانيون من أن متحور «نيمبوس» المعروف علميًا باسم N.B.1.8.1، قد يؤدى إلى زيادة حادة فى حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقى التطعيم. ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التى تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعنى أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض. المتحور نيمبوس لديه القدرة على دفع موجة من الإصابات مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد التجمعات. ومن المرجح أن نشهد ارتفاعًا فى الإصابات خلال الشهرين القادمين، وربما فى أواخر هذا الشهر أو فى يوليو، لكن من الصعب التنبؤ بمستوى هذه الموجة من الإصابات. أكد العلماء أن مناعة السكان، سواء من التطعيم أو من الإصابات السابقة، تتراجع، وبخلاف الفيروسات التنفسية الأخرى مثل الإنفلونزا، يستمر فيروس كوفيد فى الانتشار فى الطقس الحار والرطب. الدراسات المخبرية توضح أن متحور نيمبوس قادر على إصابة الخلايا البشرية بكفاءة أكبر من السلالات السابقة، وقد يمتلك قدرة متزايدة على التهرب من جهاز المناعة، ما يجعله أكثر احتمالًا لانتشار الإصابات. ولا يوجد حاليًا دليل على أن هذا المتحور يسبب مرضًا أشد أو وفاة أكثر مقارنة بالسلالات السابقة. المتحور «نيمبوس» هو سلالة متفرعة من أوميكرون شديدة الفيروسية، وقد تسبب بالفعل فى زيادة كبيرة فى الحالات فى الصين وسنغافورة وهونج كونج. لهذا أرى أن على وزارة الصحة وأيضًا المواطنون الحذر من الوباء القادم إلينا بسرعة الصاروخ!. دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.