روى الطفل آسر أمجد، التلميذ بالصف السادس الابتدائي، ضحية التعذيب على يد زوجة والده، تفاصيل الواقعة، قائلًا إنه بعد انفصال والده ووالدته، تزوج الأب من أخرى، وكانت تعامله وشقيقته بطريقة جيدة، حتى أنجبت ابنها، وبدأت رحلة التعذيب. وأضاف أمجد، خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساءً»، مع الإعلامي وائل الإبراشي، عبر فضائية «دريم»: «زوجة والدي المستشار، كانت تعذبني بالمياه المغلية، وطرق كثيرة، وكانت تجبرني على عدم النوم طوال الليل». وتابع: «كنت أتوسل لزوجة والدي لكي تتركني أنام، ولكنها كانت ترفض، وكانت تعذبني بمنعي من الشرب أنا وشقيقتي ملك، والأخصائية الاجتماعية هي التي اكتشفت وقائع التعذيب، التي تعرضت لها، بعد إصابتي بحالة إعياء ونقص في الوزن». فيما كشفت الطفلة ملك أمجد، الطالبة بالصف الثاني الابتدائي، شقيقة الطفل المعذب، على يد زوجة والده، أن المتهمة كانت تبتزها لتغيير أقوالها أمام النيابة. واستطردت: «زوجة والدي المستشار وعدتنى بإعطائى 25 جنيها يوميًا مصروفًا أثناء ذهابي للمدرسة مقابل تغيير أقوالي في تحقيقات النيابة واتهام بعض زملاء شقيقي في المدرسة بأنهم وراء الواقعة». وكانت محكمة جنح القاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قضت بحبس زوجة والد الطفل آسر أمجد، عامين مع الشغل، وكفالة 10 آلاف جنيه، في تهمة تعذيب الطفل، في القضية المعروفة إعلاميًا ب«طفل الشروق».