يعاني أهالي قرية كفر الجزار التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، من انتشار البلطجه وفرض الإتاوات والسيطرة من قبل سائقى سيارات قرى "وروره، ودملو، وميت الحوفيين" على المواطنين الذين يعانون الأمرين بسبب وقوف السيارات بالقوة فى نهر الطريق الرئيسي للقرية على كورنيش النيل، وإغلاقه تمامًا أمام المواطنين، إضافة إلى ترك السائقين الموقف الذى أقامته المحافظة لهم ليقفوا فى نهر الطريق، ويتشاجرون مع المواطنين بالسنج والشوم. يقول أبو المكارم أبو الهدى من أبناء القرية، إن هذا الموقف العشوائى تسبب فى اختناق مرور القادم إلى كفر الجزار والقرى المجاورة لها، والخارج منها بسبب وقوف سيارت قرى "وروره، ودملو، وميت الحوفيين" فى نهر الطريق الرئيسى، مما يتسبب فى اختناق مرورى يومى للسيارات، وتأخر طلاب المدارس والموظفين، ناهيك عن البلطجة والمشاجرات بالسنج والشوم، التى يمارسها سائقو الموقف على أصحاب السيارات الملاكى والمواطنين الذين يجدون صعوبة بالغة أثناء عبورهم تلك المنطقة ويطالبونهم بالرحيل. ويضيف على عمر من أبناء القرية، أن سائقى سيارات الأجرة تركوا الموقف الذي أنشأته المحافظة لهم ووقفوا فى نهر الطريق وأمام المنازل، وبالرغم أن هذا المكان مواجه لمكتب محافظ القليوبية، ويبعد مئات الأمتار عن مبنى الإداره العامة لمرور القليوبية لم يتحرك أى مسئول لنقل تلك السيارت إلى المكان المخصص لها، لدرجة أن أحد المسجلين استخدمه كجراج، وقام بتأجيره للمواطنين بعد أن تركته السيارات ووقفت فى الشارع. من ناحيته أكّد العميد محمد درويش مدير الإدارة العامة لمرور القليوبية، إن إدارة مرور بنها قامت بنقل الموقف من الشارع إلى المكان الذى تم بنائه له، ولكن السائقين استغلوا حالة الانفلات الأمنى، أثناء ثورة 25 يناير وعادوا مرة أخرى لهذا المكان، مضيفًا أنه سيتم التنسيق مع مجلس مدينة بنها، والوحدة المحلية بكفر الجزار، لنقله إلى مكانه القديم مرة أخرى.