اهتمت الصحف العالمية بأول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى السعودية، على عكس ما اعتاد الرؤساء السابقون للولايات المتحدة زيارة دول الجوار مثل كندا والمكسيك. حيث قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية: إن "السعودية ستستغل زيارة ترامب لها و ستسعى للتأثير على طريقة تعامله مع إيران، في حين يحاول ترامب أن يدفع السعودية نحو الصفقة التي يجري الإعداد لها مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية". وأوضحت الصحيفة أن السعودية ستسعى إلى محاولة التأثير على ترامب في كيفية التعامل مع الاتفاق النووي مع إيران دون إلغائه، مع عدم منح إيران فرصة إحداث اختراق اقتصادي، والعمل على تهدئة رجال الأعمال الأمريكيين كي لا يركضوا نحو طهران. وفي الجانب الآخر؛ أشارت الصحيفة إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيكون في قائمة جدول أعمال زيارة ترامب للسعودية، حيث سيعمل الرئيس الأمريكي على ربطهم بصفقة الحل التي تناقش مع رام الله وإسرائيل. و أضافت أن هناك انسجامًا بين ترامب والسعودية في التعامل مع داعش، كما أن ترامب لن يعرقل التخلص من بشار الأسد، في الوقت الذي تجلس فيه المعارضة السورية مع المستشارين الأمريكيين وتحاول إقناعهم بوجود بدائل عن الأسد"، معتبرة أن المظلة الأمريكية السعودية يمكنها أن تؤدي، في اللحظة المناسبة إلى تبادل للقيادة هادئ في دمشق.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال: إن "زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المقررة للمملكة خلال الشهر الجاري ستكون تاريخية بكل المقاييس".