قال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إنه سيزور البلاد كصديق ورسول للسلام وحاج لدولة كانت منذ أكثر من ألفي عام ملاذًا ومضيفة للعائلة المقدسة عند هروبهم من تهديدات الملك هيرودس. أوضح البابا فرانسيس، خلال رسالته التي نقلها موقع راديو الفاتيكان، اليوم الثلاثاء: "عالمنا يحتاج إلى أشخاص يستطيعون بناء جسور السلام والحوار والأخوة والعدالة والإنسانية"، مختتمًا حديثه بقوله: "شكرًا وتحيا مصر". وجّه بابا الفاتيكان، الشكر لمن وجهوا له الدعوة لزيارة مصر وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مُعربًا عن أمله في أن تكون الزيارة مصدرًا لبث الأمل لجميع المسيحيين في الشرق الأوسط.