إسلام عبدالخالق تباشر محكمة القضاء الإداري بالزقازيق في الشرقية، اليوم الثلاثاء، فحص أحراز استمارات التصويت لجميع المرشحين بالانتخابات التكملية بالدائرة السابعة في انتخابات مجلس النواب علة مقعد الدكتور على مصيلحي الذي خلى بتقلده منصب وزير التموين، ومقرها مركز ومدينة أبو كبير؛ بناءً على الطعن المُقدم من المُرشح الخاسر«نبيل عسكر». وتقدم «عسكر» بطعن لمحكمة القضاء الإداري؛ لتضرره من خرق بعض المرشحين للصمت الانتخابي، مدعيًا أنصار بعض المرشحين بتوزيع رشاوى مالية أمام اللجان، بالإضافة إلى وجود شُبهة تزوير في صناديق الانتخاب في عدد من اللجان. وأشار «عسكر» إلى وجود تزوير في اللجان الانتخابية أرقام "16، و25، و27، و53، و57، و65، و103، و110، و111، و116"، مطالبًا بإعادة فرزها ك"عينة" ومضاهاتها بمحاضر الفرز. جاء إجمالي عدد الأصوات خلال الجولة الأولى 53 ألف و149 ناخب وناخبة، منهم 52 ألفًا و51 صوتًا صحيحًا، وألف و98 صوتًا باطلًا، فيما أشارت النتائج إلى الاحتكام إلى جولة إعادة بين كلا الدكتور محمد عبدالهادي حبيب، والشيخ صبري عبادة؛ حيث حصل «حبيب» على 12 ألف و748 صوتًا، فيما حصل «عبادة» على 12 ألف و453 صوتًا. وحصل نبيل عسكر، على 11 ألف و39 صوتًا، وعلي ماهر الصناديلي، على 3 آلاف و340 صوتًا، وعبدالله حسان، على 7 آلاف و744 صوتًا، ومحمد السيد يوسف، على ألفين و623 صوتًا، وعناني السيد، على 274 صوتًا، وأحمد عزت جاد، على 88 صوتًا، وأحمد عبدالمعطي الدمرداش، على ألف و112 صوتًا، وأحمد فوزي، على 630 صوتًا. وتجمع جولة الإعادة، بين كلًا من الدكتور محمد حبيب، ونبيل عسكر، يومي الأربعاء والخميس المُقبلين؛ للمنافسة على المقعد الفردي بالدائرة، بعد خلوه بتولي الدكتور علي المصيلحي، منصبه وزيرًا للتموين والتجارة الداخلية.