عكفت الصينوروسيا، على إرسال سفن تجسس لمرافقة حاملة طائرات أمريكية متجهة إلى المياه الكورية الشمالية، وسط تصاعد التوتر بين واشنطنوكوريا الشمالية بشأن البرنامج النووي. وأفادت وسائل إعلام يابانية، اليوم الاثنين، أن بكين طلبت مساعدة موسكو لتفادي وقوع أزمة مع كوريا الشمالية، مع تزايد المخاوف بالصين من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لمواجهة بيونج يانج. ونقلت وكالة "سبوتينك" الروسية عن النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم في هو، قوله: إن "بلاده تسعى لتحسين العلاقات مع روسيا لمواجهة العقوبات الأوروبية و الأمريكية". وكان الرئيس الأمريكي أرسل قبل أيام فرقة بحرية على متن حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فينسون" باتجاه مياه كوريا الشمالية، في رسالة إلى زعيمها كيم جونغ أون، والذي لا ينفك عن تهديد واشنطن، بحسب "سكاي نيوز". وقالت مصادر حكومية: إن "الصينوروسيا أرسلتا سفنًا لجمع المعلومات الاستخباراتية عن حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس كارل فينسون"، وفقًا لصحيفة "يوميوري شيمبون" اليابانية. من جانبه، أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أن عصر الصبر الاستراتيجي مع كوريا الشمالية انتهى وولى. وجاءت تصريحات بنس خلال زيارته إلى قاعدة عسكرية أمريكية في كوريا الجنوبية، التي تقع بجوار الحدود منزوعة السلاح مع كوريا الشمالية.