رصدت "التحرير" لحظة وصول جثمان العميد نجوى الحجار، أول ضابط شهيدة فى تاريخ الداخلية بمديرية أمن الإسكندرية، إلى المقابر، التى توفيت إثر وقوع التفجير، الذى وقع أمس الأحد بمقر الكاتدرائية بمحطة الرمل وسط الإسكندرية بعد وصولها إلى مقابر الأسرة ب"المواساة". وشهدت اللحظات الأخيرة حالة من الحزن الشديد على نجلها وزوجها وأقاربها والقيادات الأمنية المختلفة، بينما حمل البعض الورود لوداعها. كان المئات من أبناء محافظة الإسكندرية، يتقدمهم القيادات الأمنية، قد شهدوا صلاة الجنازة من مسجد المواساة، حيث شهدت الجنازة حالة من الحزن الشديد والغضب، معلنين تنديدهم للعمليات الإرهابية، التى وقعت أمس، مطالبين بإجراءات أكثر صرامة والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه العبث بأمن مصر. حرص على الحضور اللواء عصمت الأشقر، رئيس إدارة المرور بالقاهرة، ومحمد عجمى وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، وتقدم الحضور أسرة الشهيدة. كانت العميد نجوى الحجار، ضمن قوة التأمين المكلف بتأمين المرقسية. وقالت مصادر أمنية، إنها كانت تعمل فى حرس الجامعة، وعقب إلغائه التحقت بالعمل بمديرية أمن الإسكندرية، وهى متزوجة من ضابط بالخدمة، ولها ابن، عمل فور تخرجه قبل عامين بسيناء، واستشهد هناك، ولها ابن ثان ويعمل ضابط مباحث بمديرية أمن الإسكندرية. واستشهد خلال عمليات أمس 17 وأصيب 41 آخرون، حسب مديرية الشؤون الصحية.