أحدثت منشورات لصفحة على موقع فيسبوك، ضجة واسعة بال"سوشيال ميديا"، وربطت وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بينها وبين لتفجيرات الإرهابية التي وقعت على الكنيستين "مارجرجس" بطنطا"، والمرقسية بالإسكندرية، وأسفرت عن مقتبل 44 شهيداً وسقوط أكثر من 120 مصاباً، وفقًا لتقارير وزارة الصحة. وكتب أدمن الصفحة منشورًا اعتبره البعض رسالة تفجير، حيث قال: "ابدأ الإشارة، الخادم رقم 9 تحقير وتفجير، نراكم في الشمال على البحر المتوسط، أرض المدخل والمفترق الطرقي بيننا وبينكم صليب محروق، من النهر في بابل إلى نهر الشمال"، الأمر الذي فسره البعض بأن الرقم 9 يُقصد به يوم 9 أبريل، والذي يتزامن مع احتفال الأقباط بأحد الشعانين، وكلمات: "تحقير وتفجير وصليب محروق" تؤدي إلى تفجير كنيسة، وجملة "الشمال على البحر المتوسط" تُقصد بأنها الإسكندرية، و"المفترق الطرقي" تعتبر طنطا.
نالت الصفحة اهتمامًا كبيرًا من قبل الإعلام، والتي ُرجح أن مالكوها هم "عبدة الشيطان"، بعد سرقة صفحتهم الأصلية، وكتبت الصفحة منشورًا آخر يحمل: "تعيشون في نكران.. حتى يحين الموعد.. تفعلون ما نريدكم ان تفعلو وتقرأوون ما تريكم قرائته وتقولوا ما نريدكم ان تقولو ببركة ميثرا، ليليث و إيزيس سيكتمل الهرم وسوف نُكرم".
وبعد حادثتي التفجير، نشرت صورة من احتفالاتهم وحملت تعليق يحتوي على بعض التهديدات، قائلة: "صلاة الاحتفال نعدكم بالمزيد، الخدام جاهزون انتظرونا"، وأضافوا: "نراكم في المزيد من الاحتفالات، تحقير وتفجير، فلتجتمع الخوادم". وتوعدت بتنفيذ عمليات تفجيرية أخرى، وحدد تاريخ ذلك، في منشور يحمل: "بعدما حدث بتاريخ 9 من الخادم 9، ترقبوا يوم 18، الخادم 18 سوف يثبت في مكانه، انتظرونا".