هدد مركز للقيادة المشتركة يضم روسيا وإيران وتحالفًا لجماعات مسلحة ويدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بالرد على أي هجوم أمريكي جديد على سوريا، معتبرًا أن الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات تجاوزًا للخطوط الحمراء. وأطلقت الولاياتالمتحدة عشرات الصواريخ على قاعدة جوية سورية، الجمعة الماضية، قالت، إن هجومًا داميًا بأسلحة كيماوية شُن منها الأسبوع الماضي مصعدة بذلك الدور الأمريكي في سوريا ومثيرة انتقادات من جانب حلفاء الأسد ومنهم روسيا وإيران. وجاء في البيان الذي نشره مركز القيادة المشتركة على موقع الإعلام الحربي التابع له "إن ما قامت به أميركا من عدوان على سوريا هو تجاوز للخطوط الحمراء، فمن الآن وصاعداً سنرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان وأميركا تعلم قدراتنا على الرد جيدا." من ناحية أخرى، ألقى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اللوم في ذلك على التقاعس الروسي قائلا إن موسكو لم تنفذ اتفاقا أبرم عام 2013 لتأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا وتدميرها. وقال إن الولاياتالمتحدة تتوقع أن تتخذ روسيا موقفا أكثر صرامة ضد سوريا عن طريق إعادة النظر في تحالفها مع الأسد لأنه "كلما وقع أحد هذه الهجمات المروعة تقترب روسيا بدرجة ما من المسؤولية عنه." وقال مركز القيادة المشتركة في بيانه كذلك إن وجود القوات الأميركية في شمال سوريا "غير قانوني".