سلطت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الضوء على تفجير كنيسة "مارجرجس" في طنطا، مؤكدة أنه لم يكن الاعتداء الإرهابي الأول في المدينة. وقالت الصحيفة إن مجموعة "كتائب الثورة"، شنت هجومًا إرهابيًا، الأسبوع الماضي، بقنبلة ضد مركز تدريب للشرطة في طنطا، و قُتل شرطي وأصيب 16 شخصًا، مشيرة إلى أن المنظمة تربطها علاقة وثيقة مع جماعة "الإخوان المسلمين"، وتهدف إلى إيذاء قوات الأمن. وفسرت الصحيفة توقيت الهجوم، بأنه يتزامن مع "أسبوع الآلام"، حينما يذهب المسيحيون إلى الكنيسة لأداء الطقوس، كما أنه جاء تزامنًا مع احتفالهم اليوم بأحد الشعانين، ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، موضحة أن الكنائس تكون ممتلئة في هذا التوقيت أكثر من المعتاد. وأكدت أن الأقلية القبطية في مصر، أصبحت هدفًا لهجمات متكررة من التنظيم الإرهابي "داعش" في مصر، خاصة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، حيث تم استهداف موسع لكنائسهم بالمنيا، وفي ديسمبر الماضي، قتل 25 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، بعد تفجير "داعش" للكنيسة البطرسية في القاهرة، خلال صلاة جماعية لعيد الميلاد.. وأختتمت الصحيفة تقريرها بأن الهجمات تأتي قبيل زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في إشارة واضحة لتهديد واستهداف المسيحيين. كان انفجار، وقع صباح اليوم الأحد، داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، أسفر عن سقوط 30 شهيدا وإصابة 78 آخرين، بينهم حالات حرجة، كما شهدت كنيسة مامرقس بالإسكندرية تفجيرا انتحاريا أسفر عن مقتل 16 شخصًا من بينهم ضابط وأمينا شرطة.