كتب- محمد عباس: أقدم المئات من المواطنين بمدينة طنطا، على التبرع بالدم داخل المساجد، لإنقاذ مصابى وجرحى التفجير الإرهابى الذى شهدته مدينة طنطا، وأدى إلى مقتل 22 وإصابة ما يفوق 50 قبطيا حتى الآن. وقال أحد المواطنن ويدعى محمد النشرتى، إنه جاء ليتبرع بدم فور سماعه خبر الانفجارات، وإنه وجد الكثير من الأهالى يتبرعون بالدم داخل المسجد، وهو ما يعنى أن الدم المسلم والمسيحى واحد. وشهد محيط الكنيسة حالة من الصراخ والبكاء، وردد المحتجون هتافات مناهضة للإرهاب، مطالبين بالقصاص العادل للضحايا والمصابين، من الإرهابين. وأكد الدكتور محمد الشبينى، مدير مستشفى الطوارئ الجامعى، إن المستشفى استقبل 14 قتيلا و31 مصابا جراء التفجيرات، موضحًا أن سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى المستشفى عقب التفجير الإرهابى وجار إسعافهم، بينما استقبل مستشفى المنشاوى العام هو الآخر 8 قتلى و 13 مصابا، بينهم حالات خطرت فى غرف العمليات والعناية المركزة ليصبح إجمالى الضحايا 22 قتيلا و 43 مصابا، بخلاف المصابين الذين استقبلتهم المستشفيات الخاصة.