كتب- أشرف فهيم قالت الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوى، إن سياسة "الفرص الضائعة" باتت السمة الغالبة على أداء هيئة تنشيط السياحة، خاصة فى استثمار الأحداث العالمية والسياسية التي تجري حولنا، بالإضافة لتجاهل التحرك الدولى بأساليب غير تقليدية لترويج المقصد السياحى المصرى الذى بات ساكنا بين نظرائه بدول الجوار، مكتفيًا بالقوافل التي ينظمها القطاع الخاص لطرق الأبواب. وأضافت العدوي، في تصريحات صحفية، أن الهيئة لم تستثمر جيدًا زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى واشنطن، والتي شهدت اللقاء الرسمي الأول مع نظيره دونالد ترامب، وعددًا من المسئولين، معربة عن أسفها لإهدار مثل هذه الفرصة، ما يزيد أزمة السياحة تعقيدًا. وأكدت الخبيرة السياحية أن الخريطة التسويقية للمقصد المصرى تحتاج الى إعادة تخطيط، واصفة الجهود الترويجية الحالية بالعشوائية، حيث تسعى الهيئة في اتجاه بينما يسعى محافظي لمحافظات السياحية لاتجاه آخر، ثم المستثمرين لاتجاه مخالف، دون تخطيط أو توحيد للرؤى، ما يتطلب قرار من المجلس الأعلى للسياحة لضبط عمليات الترويج بما يخدم صناعة السياحة، داعية كافة المهتمين والعاملين بالقطاع للتكاتف لإخراجه من عثرته.