كشفت الإدارة الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالبيت الأبيض، عن تفاصيل لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال الزيارة التي بدأها السيسي اليوم السبت، مشيرة إلى أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها في هذه الزيارة، ومنها: حقوق الإنسان والمساعدات الاقتصادية وجماعة الإخوان المسلمين. الدعم قال مسؤول أمريكي في بيان نشره البيت الأبيض إن: "دعم بلاده العسكري والاقتصادي لمصر مستمر"، مضيفًا: "نحن الآن نعمل على إعداد الميزانية وهذه المناقشات ما زالت جارية ولكننا سنحافظ على درجة كافية من الدعم". حقوق الإنسان وفيما يخص حقوق الإنسان، شدد المسؤول على أن تلك القضية مهمة للولايات المتحدة وتأتي في صدارة المناقشات، موضحًا: "لكن أسلوبنا يعتمد على التعامل مع هذه القضايا الحساسة بشكل خاص وليس علانية ونعتقد أنها الطريقة الأكثر تأثيرا لتحقيق تقدم في هذه القضايا". الإخوان المسلمين وبخصوص جماعة الإخوان المسلمين، نقلت الصحيفة عن المسئول الأمريكي قوله: إن "ترامب مهتم بسماع وجهة نظر السيسي بشأن قضية الإخوان"، معبرا عن قلق بلاده وعدة دول أخرى من أنشطة متعددة تمارسها جماعة الإخوان في المنطقة. وبسؤاله حول ما إذا كان هناك قرار حول تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية"، قال المسؤول: "لا أريد استباق أي عملية ثنائية أو داخلية بشأن هذه القضية، ولكن من المرجح أن نناقش ذلك مع مصر". قضايا إقليمية و دولية وقال المسؤول بالبيت الأبيض: إن "الولاياتالمتحدة ستبحث مع مصر عدة قضايا إقليمية ودولية، وروسيا بشكل واضح مهتمة بمصر.. لا أريد استباق طبيعة المناقشات، ولكن ستتم مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية". و اختتم المسؤول بقوله: إن "ترامب متحمس لاستقبال السيسي في البيت الأبيض، ويريد استغلال الزيارة لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية والبناء على الروابط القوية التي أسسها الرئيسان عندما التقيا للمرة الأولى في نيويورك في سبتمبر الماضي، كما أن لقاءهما سيكون مجرد بداية لعملية طويلة لتطوير العلاقات التاريخية، متابعًا: "نشعر بالتفاؤل لأننا نسير في الاتجاه الصحيح والرئيس ترامب يتطلع لهذه الزيارة".